سلطان العبدان
قالت مرشحة الدائرة الثانية عالية الخالد «أرحب بالحضور وحضوركم شرف لي وحرصت على أن أسمع منكم، والانتخابات ليست شخصا بعينه بل نحن متواجدون من أجل الكويت، وسأطرح برنامجي الانتخابي يوم الثلاثاء المقبل».
وأضافت الخالد خلال افتتاح مقرها الانتخابي أمس الأول «أسعدني جدا اللقاء بكم اليوم، شرفتموني بحضوركم ودعمكم الكبير وهذا الأمر يحملني مسؤولية كبيرة في أني أكون على قدر هذه الثقة، وإن شاء الله أكون على قدرها، اليوم مخصص للالتقاء بكم وتبادل الأفكار والنقاش معكم بخصوص القضايا والملفات المطروحة بالساحة».
وأكدت الخالد «أحمل اليوم قضية وطن وليست قضايا متفرقة، وبرنامجي الانتخابي ينطلق من محورين أساسين، الأول الإصلاح الإداري ويرتكز على فصل السلطات مع تعاونها، وهذا هو الأصل في المبدأ الدستوري، والثاني الهوية الوطنية وأقصد في هذا ملف قضية الجنسية الذي يجب أن ينتهي بأسرع وقت».
وأوضحت الخالد «أن الخطوات الإصلاحية الحكومية في الآونة الأخيرة كانت محل إشادة وقبول من الشارع الكويتي وتبشر بالخير ولكن نحتاج نفهم أكثر عن آلية التنفيذ بشأن هذه الإصلاحات، فمشاكلنا اليوم كثيرة ومعقدة ونحتاج إلى آلية إصلاحية تشمل الدولة كمنظومة متكاملة، ويجب أن يكون للمجلس القادم دور على هذا الصعيد، ومن هنا نؤكد على ضرورة فصل السلطات مع تعاونها».
وذكرت الخالد «ان مراحل الصدام التي حدثت في المجلس السابق لم تحقق النتائج التي كان المواطنون يطمحون لها والتأزيم أثر على مصلحة الوطن والمواطن، لذلك نتطلع الى التعاون بين السلطتين تخت منظومة إصلاح الدولة».
وعن وثيقة القيم، قالت «دستورنا يرعى الحقوق والحريات ويهتم بالأخلاق والنشء والطفولة والأمومة وغطى كل هذه المبادئ لماذا الوثيقة؟ وما هدفها؟ فهذا إما لعدم فهمنا الدستور أو التطبيق الخاطئ لمواده».
وذكرت الخالد «نتمنى أن يكون هناك حظوظ للمرأة في مجلس الأمة القادم، ونستبشر خيرا إن شاء الله وبالنسبة لتجربة المرأة عمرها قصير جدا مقارنة بالرجل ومن الصعب الحكم عليها، ولا بد أن تمر بمراحل متعددة كي يتم الحكم عليها بشكل عادل».
وبينت «نتطلع إلى أن تتطور تجربة المرأة برلمانيا، وأن ترتقي في عملها البرلماني ولا بد أن نحقق هذا الطموح».