لا يختلف اثنان على فرحة أهل الكويت الغامرة بمتابعة خطوطهم الجوية فوق هام السحاب، وفي ساحات مدارج المطارات وفوقها، لاسيما خلال المشاركة في جداول السياحة الموسمية وإعلاناتها الملونة بالطرق والأسواق المحلية والإقليمية والعالمية منذ نحو 70 عاما لتقول للجميع أهل الكويت ووافديها «ابتسموا نحن بخدمتكم، وتبادلوا ثقتكم بنا»، أمام كل مداخل ومخارج مطارات العالم لكل جديد يهمكم ويكون مردوده ورصيده لنا كثروة سياحية للكويت وأهلها ووافديها اليوم ودوم لو تحقق التالي: زيادة جداول رحلات «الكويتية» الداخلية خليجيا وعربيا وإقليميا وعالميا.
٭ مع الرحلات الأطول من 3 ساعات يتم تخصيص الطائرات الأحدث والأكبر حجما، لاسيما وجهات تركيا، شمال أفريقيا، البوسنة، شرق وغربي أوروبا، وأميركا ومحيطها للراحة العامة لركابها.
٭ الاهتمام بالمحطات الأرضية أثناء المواسم الصيفية والشتوية وتوفير مكاتب ثابتة لها بعناصر وطنية تلاشيا للزحام الموسمي كما يحصل بمطار سراييفو في مثل هذه الأيام لمحدودية وتجهيز إقلاع وهبوط ركاب «الكويتية» دون جهة تعتني بها إطلاقا!
٭ ومثل ذلك في صالة T4 بمطارنا الدولي وربكة تسلم وتسليم حقائب الراكب لأكثر من ساعتين بحجج واهية لقلة عمالتها، وتعطيل أجهزتها.
نرجو من قيادات ناقلنا الوطني تنشيط وتفعيل نظام العمل ومراعاة تلك الطلبات المؤثرة بالجسم السياحي وخاصة فيما يخص أحجام الطائرات ليعطى كل ذي حق حقه كما عهدناكم وفاء × وفاء بقصد ميانتنا عندكم لتحصدوا ثمرة تميزها، كما هو حال خطوط زميلة وشقيقة لكم تحمل وتفعل هاجس خطوطنا الزرقاء لتبلغ عنان السماء سياحيا، وهذا سيكون مردوده إيجابيا لكم ومواطنيكم، ووطنكم وتاريخ «الكويتية» العريق.