أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق عبدالله الكندري أن الخطاب السامي قد أصدر حكما نهائيا نافذا وغير قابل للطعن على المرحلة السابقة، بأننا أمام بوابة العبور إلى مرحلة جديدة وكويت جديدة والأمل والتعاون المشترك بين السلطتين.
وقال الكندري في تصريح صحافي إن المواطن والوطن قد ارهقوا بسبب التراخي والمزاجية في تطبيق القانون واللوائح وتفريغ الدستور من محتواه، والممارسات التي كانت نتيجتها فشل السلطتين.
وأضاف الكندري أن الإصلاح يكون بالعمل الجماعي وليس الفردي، مشددا على ان قوى الفساد يتربصون ويترصدون من يحملون ملفات الإصلاح، ويجب علينا الاتحاد لمواجهتهم عبر إيصال أكبر عدد من الاصلاحيين في الانتخابات الحالية ووضع أجندة وأهداف مشتركة، فيد الله مع الجماعة.
وقال الكندري لا بد من التفاؤل وزرع الأمل والتعاون ولكن هذا التفاؤل لا يجوز المبالغة فيه، فالتركة السياسية ثقيلة والمواقع التي تتطلب الإصلاح كثيرة.
واختتم الكندري بأنني على يقين بأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة، وما لمسته من خلال الجو العام وتفاعل المجتمع يبشر بأن الأمور تسير في اتجاه فريق الإصلاح والذي سيصل بإذن الله إلى قبة عبدالله السالم وسنعمل على تشكيل كتلة واحدة تعمل وفق الأهداف التي تعزز دولة القانون والحريات والرخاء والاستقرار.