ناصر العنزي - مبارك الخالدي
قدم الجهراء أفضل عروضه على الاطلاق لهذا الموسم وتمكن من الفوز على ضيفه القادسية 3-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد «مبارك العيار» ضمن الجولة الرابعة لدوري «زين الممتاز».
وبهذا الفوز، رفع أبناء «القصر الأحمر» رصيده إلى 7 نقاط، فيما زادت أوجاع الأصفر لبقائه عند رصيده السابق بـ 6 نقاط، واحتجت جماهيره على أدائه الباهت حيث أدارت ظهرها للفريق. وسجل للجهراء عبدو ايساكا (9 و95) وعبدالعزيز مروي (61)، فيما سجل للقادسية نايف زويد (92).
وشهدت المباراة قبل انطلاقها مراسم اعتزال الحارس بندر سليمان، وتفوق الجهراء في الشوط الأول ولعب بتوازن وثقة عالية، وتميزت ألعابه بالسرعة والتركيز بتألق البرازيلي رودريغو وعبيد رافع ومروي بوسط الملعب وانطلاقات التونسي عمر زكري وطلال العجمي، فيما لم يظهر القادسية بمستواه المعهود وافتقد للانسجام والبناء الصحيح للهجمة وأنهى الجهراء المباراة بفوز ثمين.
وتختتم مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة لدوري «زين» الممتاز بإقامة مباراتين سيتحدد على ضوئهما شكل المراكز المتقدمة والمتأخرة، ففي المباراة الأولى يستضيف العربي قبل الأخير برصيد نقطتين على ملعبه صباح السالم نظيره التضامن برصيد 3 نقاط في سعي من «الأخضر» لتحقيق أول فوز في المسابقة.
وفي المباراة الثانية، يلتقي الكويت بنقاطه الـ 6 مع الساحل صاحب المركز الأخير بلا نقاط على ملعب نادي الشباب بمدينة الأحمدي.
وفي مباراة العربي والتضامن، فإن حالة «الأخضر» أثارت الاستغراب عند جماهيره، إذ يحل في موقع لا يتناسب واسمه حيث تعادل في مباراتين وخسر واحدة من الكويت 2-3 ودخل مرماه 6 أهداف، وقد سارعت إدارة الفريق في اتخاذ خطوة إيجابية بإقصاء المدرب المقدوني يوغسلاف وتكليف مساعده التونسي يامن الزلفاني بقيادة الفريق مؤقتا، وتدعيما لصفوفه ضم «الأخضر» المدافع الغاني يعقوبا دوميبا الذي سيخوض اليوم أول مباراة له فيما يغيب الجزائري طارق بوعبطة للإيقاف بعد طرده في لقاء «الأبيض»، ولا شك أن «الأخضر» يدرك أن أي نتيجة غير الفوز ستسبب أزمة أخرى في صفوفه، وفي الجانب الأخر فإن التضامن حقق أول فوز له على حساب الجهراء في الجولة الماضية بعد خسارتين، ويدخل اليوم في مهمة صعبة تتطلب منه تأمين الدفاع والتركيز في التعامل مع الكرات السانحة للتسجيل.
وفي مباراة الكويت والساحل، فإن «الأبيض» يملك حظوظا كبيرة في خطف النقاط الثلاث عطفا على نوعية اللاعبين في صفوف الفريقين، ويجب الإشارة هنا إلى تكرار حصول لاعبي الكويت على البطاقة الحمراء ما يفسد على المدرب رادان خطته وذلك بعد طرد سامي الصانع في مباراة الجهراء الأولى في المسابقة ومهدي برحمة في المباراة الماضية أمام العربي، ولكن تبقى حظوظ الكويت كبيرة للعودة بالنقاط الثلاث، أما الساحل فوضعه متأزم للغايــــة بعد 3 خسائر متتاليــة ومهمته اليوم صعبة للغاية لكنها ليست «مستحيلة» إذا لعب أفراده من أجل الفوز، وقد لاحظ مدربه محمد دهيليس تراجع فريقه مع أداء بعض اللاعبين ومن المتوقع أن يجري بعض التعديلات في صفوف الفريق اليوم.