- أنا منخرط في العمل السياسي منذ 2006 سواء ناشط سياسي أو من خلال «السوشيال ميديا»
- عمل النائب الواحد منفرداً داخل مجلس الأمة لم يحدث فارقاً بسبب الدولة العميقة المتمكنة
- المقاطعة السلبية دون حراك ميداني أدت إلى إقرار قوانين مقيدة للحريات مثل قانون المسيء والبصمة الوراثية والجرائم الإلكترونية
- قوانين مجلس 2013 ساهمت في تعقيد العمل السياسي وفرضت المزيد من القيود على الحريات
- قدنا حملة قوية لإنهاء المقاطعة لاعتقادنا أنه لو لم نتمكن من الإصلاح فعلى الأقل نقلل الخسائر الشعبية بتعديل القوانين
- عزفت عن انتخابات 2016 و2020 لأنني كنت أدعو الناس للمقاطعة وبعد ذلك دعوت للمشاركة فكان من الأدب والأخلاق ألا أشارك
- انسحبت من «تكميلية» 2020 تحت إطار تغليب المصلحة العامة للبلاد
- مرسوم الضرورة كإجراء دستوري هو حق متاح للأمير واستخدامه يكون وفق المادة المذكورة في الدستور
حوار: محمد الدشيش
أكد مرشح الدائرة الخامسة سعود عبدالعزيز العصفور أنه ليست لديه خصومة شخصية مع أحد إنما خصومته كانت ومازالت مع منظومة الفساد، مطالبا بتعديل جميع القوانين المقيدة للحريات. وأوضح في لقاء صحافي «أنا منخرط في العمل السياسي منذ 2006 سواء ناشط سياسي أو من خلال السوشيال ميديا، مضيفا أن عمل النائب الواحد منفردا داخل مجلس الأمة لم يحدث فارقا بسبب الدولة العميقة المتمكنة». وتابع «المقاطعة السلبية دون حراك ميداني أدت إلى إقرار قوانين مقيدة للحريات مثل قانون المسيء والبصمة الوراثية والجرائم الإلكترونية»، مؤكدا «قوانين مجلس 2013 ساهمت في تعقيد العمل السياسي وفرضت المزيد من القيود على الحريات، وقدنا حملة قوية لإنهاء المقاطعة لاعتقادنا أنه لو لم نتمكن من الإصلاح فعلى الأقل نقلل الخسائر الشعبية بتعديل القوانين». وبين أنه عزف عن انتخابات 2016 و2020 «لأنني كنت أدعو الناس للمقاطعة وبعد ذلك دعوت للمشاركة فكان من الأدب والأخلاق ألا أشارك، وانسحبت من «تكميلية» 2020 تحت إطار تغليب المصلحة العامة للبلاد». وذكر أن «مرسوم الضرورة كإجراء دستوري هو حق متاح للأمير واستخدامه يكون وفق المادة المذكورة في الدستور، واعتراضنا على مرسوم الصوت الواحد كونه يعتبر تدخلا فرديا في أعمال السلطة التشريعية لتعديل النظام الانتخابي، وإلى تفاصيل اللقاء:
ما سبب خوضك الانتخابات الحالية ولماذا شاركت فيها؟
٭ أنا في العمل السياسي منذ عام 2006 حتى هذا اليوم سواء كنت ناشطا سياسيا أو إعلاميا أو بالسوشيال ميديا أيضا وقبل الفترة 2016 كانت فترة دور النائب الواحد داخل المجلس لم يستطع إحداث الفارق، فالدولة العميقة كانت متمكنة في المجلس، وبعد 2012 المبطل الأول دخلنا في فترة المقاطعة وبعد ذلك مجلس الصوت الواحد، وقدنا حملة في هذا الوقت لأن المقاطعة لم تؤد دورها وكانت سلبية، لأنها بدون حراك ميداني والجلوس في البيت هذا أمر لم يؤد إلى نتيجة.
لماذا وصفت المقاطعة آنذاك بالسلبية؟
٭ لأنه بالمقاطعة جاء مجلس 2013 وهو من اكثر المجالس البرلمانية التي أقرت قوانين أساءت للواقع السياسي في الكويت ومن ضمنه قانون المسيء وقانون البصمة الوراثية ومنها قوانين كثيرة أدت الى تعقيد العمل السياسي في الكويت والمزيد من القيود على الحريات ومن ضمنها قانون الجرائم الإلكترونية، فقدنا حملة في ذاك الوقت قوية لإنهاء المقاطعة نعتقد بأنه حتى لو لم يكن الإصلاح من الداخل ممكننا لكن كان بالإمكان ان نحد على الأقل من الخسائر الشعبية من داخل البرلمان وهذا بالضبط ما حصل يعني لما شاركنا في مجلس 2016 كقوة معارضة وقوه إصلاحية بدأنا بالحد من بعض التشريعات السيئة واستطعنا ان نقلل من القوانين التي تستطيع ان تقود على المضايقة للكثير من الناس.
هل وجود نواب إصلاحيين أفضل من عدم وجودهم داخل البرلمان؟
٭ نعم أفضل من عدم وجودهم ولكن في انتخابات عام 2016 كان هناك التزام أدبي وأخلاقي بالنسبة لي فلا يجوز ان اقود حملة مع آخرين لإنهاء المقاطعة ثم أقوم بالترشح الانتخابي.
معنى ذلك أنك دعوت لإنهاء المقاطعة؟
٭ أنا من اكثر الناس الذين دعوا لإنهاء هذه المقاطعة والمشاركة في مجلس 2016 يعني هذه بحد ذاتها اسلوبا للاحتجاج على مرسوم الضرورة ومرسوم الصوت الواحد فإذا كان هذا الاسلوب او هذه الطريقة لم تعد تجدي نفعا او كانت تكلفتها اكثر من فائدتها فليس هناك ضرر للانتقال لأسلوب آخر والتعامل مع الواقع السياسي بتعاون يتناسب مع المرحلة ومع ظروف المرحلة لذلك كان هناك التزام ادبي واخلاقي بأنه لا يجوز أن تدعو الناس للمقاطعة والمشاركة ثم تقوم انت بالمشاركة بالانتخابات وكأنك تدعو الى شيء خاص بك أنت وهذا الامر الذي جعلني أعزف عن النزول والترشح عام 2016 و2020 لم تكن الظروف السياسية مناسبة، اتت الظروف بشكل جيد في تكميلية مجلس 2020 عند الدائرة الخامسة وترشحت ولكن انسحبت تحت اطار عام من تغليب المصلحة العامة ومحاولة ارسال رسالة عن طريق ناخبي الدائرة الخامسة وأتت هذه الانتخابات انتخابات 2020.
هل طلب منك الانسحاب من تكميلية 2020؟
٭ نعم كانت زيارة مقدره وكريم من أخ كريم وعزيز وأحد رموز العمل السياسي الحالي في الكويت النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري فله كل التقدير والاحترام، وأعتقد قدم كثير من العمل السياسي والوطني في الكويت الذي يؤهله ان يكون رجلا له كلمة مسموعة عندي وعند آخرين وعند الكثير من الشعب الكويتي.
لو عاد بك الزمن هل ستنسحب ام لا؟
٭ طرح هذا السؤال على أكثر من مرة سواء في دواوين أو في برامج تلفزيونية سابق أنا أعتقد الحكم على الشيء قد يكون مرتبطا في ظروفه بوقتها لو كانت الظروف والمعلومات والظروف المحيطة بالأمر هي ذاتها التي كانت بالانتخابات التكميلية في مجلس 2020 كنت سأنسحب مرة أخرى تبقى المصلحة العامة أهم بكثير من المصلحة الخاصة.
مصطلح الدولة العميقة واقعي أم للاستهلاك الانتخابي؟
نعم، كانت موجودة وكانت مؤثرة وكانت صاحبة القرار في الفترة الماضية وأعتقد أنه في الفترة الحالية هناك انحسار للدولة العميقة واعتقد ان القوه المتنفذة في الفترة الماضية لم تعد بذات القوة ولكن لاتزال موجودة في المشهد السياسي وموجودة على ارض الميدان والواقع ولكن اعتقد انها لا تملك ذات القوة التي كانت تملكها في الفترة الماضية.
البعض ينتقد مراسيم الضرورة.. ولكن إصدار مرسوم ضرورة بالتصويت بالبطاقة المدنية كان محل إشادة من الجميع. ألم يكن ذلك تناقضا في المواقف والمبادئ؟
٭ لا أبداً، فمرسوم الضرورة كإجراء دستوري متاح للأمير وحق من حقوق الأمير واستخدامه بحسب المادة المذكورة في الدستور ولكن اعتراضنا على مرسوم الصوت الواحد لم يكن اعتراضنا كونه مرسوم ضرورة بحد ذاته بل كان تدخلا منفردا في تعديل النظام الانتخابي، أما مرسوم الضرورة الحالي الذي نتحدث عنه فالبطاقة المدنية لتعديل الكشوف الانتخابية وجعل التصويت عبر البطاقة المدنية هو تصحيح لخطأ كان موجودا ومحاولة واضحة ومباشرة لتوسيع قاعدة العمل الشعبي وإشراك جميع الكويتيين في مناطقهم الانتخابية للتصويت وهذا الأمر محمود أما الذي رفضناه في مرسوم الصوت الواحد فكان ممكنا أن يكون في تعديل النظام الانتخابي بإرادة منفردة بدون الاستعانة بأهل الشأن الحقيقي وهو المجلس التشريعي ومجلس الأمة في تحديد شكل النظام الانتخابي الذي ستقوم عليه الانتخابات القادمة لكن تعديل الكشوف الانتخابية هو محاولة واضحة ومباشرة لتعديل إجراءات تمت بالتزوير والتعديل على كشوفات انتخابية ومحاولات كانت واضحة للاستيلاء على إرادة أبناء الدولة والدوائر التي تم النقل لها.
ماذا عن الحكم الصادر عليك ودخولك السجن؟
٭ لنكن واضحين أكثر أنا ليس لدي خصام شخصي مع أحد، خصومتي كانت وما زالت مع منظومة الفساد سواء كنت مرشحا أو غير مرشح نائب أو خارج البرلمان، خصومتي كانت وما زالت مع منظومة الفساد ومن يمثل منظمة الفساد لا يوجد لدي خصام شخصي مع أحد.
ما رأيك في مستوى الحريات في الكويت؟
٭ مادام هناك اشخاص يلاحقون ويسجنون، فلا تعتقد ان هناك حريات كافية في الكويت، نتكلم اليوم عن أن هناك أناسا مسجونين عن قضية اعتصام البدون في تيماء لغاية اليوم، مستوى الحريات متراجع في الكويت لغاية اليوم، مستوى الحريات متدن في الكويت، ولابد ان يتم تعديل جميع القوانين المقيدة للحريات، وبالتحديد الحريات السياسية، استمرار ملاحقة الناس بناء على آرائهم وملاحقتهم في السجن والقضايا هذا امر غير مقبول.
السيرة الذاتية لمرشح الدائرة الخامسة سعود العصفور
سعود عبدالعزيز العصفور
٭ حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية نيويورك - الولايات المتحدة الأميركية 1997.
٭ ماجستير الهندسة الميكانيكية أوهايو الولايات المتحدة الأميركية 1998.
٭ كبير مهندسين اختصاصيين في وزارة الأشغال العامة من عام 1998 - 2019
٭ مالك وناشر جريدة سبر الإلكترونية من عام 2011 حتى الآن.
٭ مؤسس موقع الشبكة الوطنية الكويتية من عام 2006-2012.
٭ رئيس فريق الإعداد في عدد من البرامج السياسية في قناة الراي وقناة اليوم من عام من 2008-2014.
٭ كاتب في عدد من الصحف الكويتية والخليجية.
٭ عضو جمعيه المهندسين الكويتية وعضو الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين (ASMA).
٭ عضو مؤسس في جمعية قلب الأطفال الخيرية.