- تحليلي الشخصي أنه لن تكون هناك انتخابات على منصب الرئاسة بل ستذهب بالتزكية إلى العم أحمد السعدون
- نتشارك مع التيارات السياسية الكويتية وبشكل أسبوعي ونصدر بيانات عن الحالة السياسية في البلد
- الكويت متفائلة بالحكومة الجديدة لأنها حاربت الفرعيات وألغت نواب الخدمات وفتحوا قنوات تواصل مباشرة بين المواطن والجهات الحكومية
- نحن انقطعنا عن العمل السياسي لأسباب أولها سوء الصوت الواحد وحالة الفساد والإفساد بسببه
- هناك لقاءات تمت بين القيادة السياسية والتيارات السياسية وأحدها «المنبر الديمقراطي» ولمسنا أن هناك عهداً جديداً وإصلاحاً سياسياً
- القيادة السياسية كانت غير راضية عن الفترة السابقة بسبب عدم وجود حكومة تعمل على تنمية البلد وأيضاً الخلافات في المجلس
- تأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها جريمة دستورية ومن أكبر الجرائم الدستورية بعد تعليق الدستور
- طرح الثقة قبل سماع مرافعة الوزير من الأخطاء السياسية ولكن ليست بقدر جريمة «المزمع».. وحل المجلس إنجاز
- تمثيل الناخبين في الدائرة الثالثة سيكون حقيقياً للمرة الأولى بتاريخ الكويت بفضل التصويت بالبطاقة المدنية
- خطاب القيادة السياسية رائع وتقدمي وديموقراطي ولم أتوقع سماع ما ورد به من مضامين وانتقاد للحكومة والمجلس والشعب
- في العمل الفردي لا توجد برامج انتخابية كاملة شاملة بل أفكار ورؤى
- ضرورة تعديل النظام الانتخابي وتعديل المادة 135 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة
- القوائم النسبية المغلقة أفضل نظام للحالة الكويتية السياسية
أعده للنشر: سلطان العبدان
أكد مرشح الدائرة الثالثة عزام العميم أن «المنبر الديمقراطي» لم ينقطع عن العمل السياسي، بل نتشارك مع التيارات السياسية الكويتية وبشكل أسبوعي ونصدر بيانات عن الحالة السياسية في البلد، ونحن لم ننقطع عن العمل السياسي لأسباب أولها سوء الصوت الواحد وحالة الفساد والإفساد بسبب الصوت الواحد.
وقال العميم، في لقاء صحافي، ان القوائم النسبية المغلقة أفضل نظام للحالة الكويتية السياسية وستكون حريصة على الانسجام والعمل الجماعي والمكانة والقدرة على العمل الجماعي.
وأكد أن خطاب القيادة السياسية رائع وتقدمي وديموقراطي ولم أتوقع سماع ما ورد به من مضامين وانتقاد للحكومة والمجلس والشعب، مبينا أن الكويت متفائلة بالحكومة الجديدة لأنها حاربت الفرعيات وأغلقت نواب الخدمات وفتحوا قنوات تواصل مباشرة بين المواطن والجهات الحكومية.
وأضاف أن هناك لقاءات تمت بين القيادة السياسية والتيارات السياسية وأحدها المنبر الديمقراطي «ولمسنا أن هناك عهدا جديدا وإصلاحا سياسيا»، مبينا أن «القيادة السياسية كانت غير راضية عن الفترة السابقة بسبب عدم وجود حكومة تعمل على تنمية البلد وأيضا الخلافات في المجلس».
وقال ان تأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها جريمة دستورية ومن أكبر الجرائم الدستورية بعد تعليق الدستور، وطرح الثقة قبل سماع مرافعة الوزير من الأخطاء السياسية ولكن ليست بقدر جريمة «المزمع».. وإسقاط المجلس إنجاز، مضيفا أن تمثيل الناخبين في الدائرة الثالثة سيكون حقيقيا للمرة الأولى بتاريخ الكويت بفضل التصويت بالبطاقة المدنية.
وقال «تحليلي الشخصي أنه لن تكون هناك انتخابات على منصب الرئاسة بل ستذهب بالتزكية إلى العم أحمد السعدون، من الضروري أن يكون أول اختيار للحكومة القادمة أن تكون حكومة رجال دولة وبرنامج عمل واضح قابل للتنفيذ، ضرورة تعديل النظام الانتخابي وتعديل المادة 135 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، وإلى تفاصيل اللقاء:
عودة «المنبر الديمقراطي» بعد انقطاع طويل، لماذا؟
٭ «المنبر الديمقراطي» بالدائرة الثالثة نحن نتحدث عن فترتين، فترة سامي المنيس، رحمه الله، كان ممثل الدائرة الثالثة وبعد وفاته كانت فترة انقطاع كبيرة إلى نجاح الأخ صالح الملا، ومن ثم كان مرسوم الضرورة الصوت الواحد وأخذنا قرارا بالمقاطعة، ومن ثم غيرنا قرارنا لا دعما ولا منعا ونحن نحترم من يشارك في الانتخابات.
وخلال هذه الفترة لم ينقطع «المنبر الديمقراطي» عن العمل السياسي، ونحن من قام بعمل القوائم النسبية المغلقة، ونحن من قمنا بمقارنة بين جميع النظم الانتخابية في العالم، ورأينا سلبيات وإيجابيات كل نظام انتخابي بالعالم إلى أن وصلنا إلى مرحلة أن القوائم النسبية المغلقة هي أفضل نظام للحالة الكويتية السياسية، ونحن نتشارك مع التيارات السياسية الكويتية وبشكل أسبوعي ونصدر بيانات عن الحالة السياسية في البلد.
انقطاعنا كان عن العمل البرلماني لا السياسي، ونحن تيار نعتقد أننا تيار سياسي لا برلماني، وخلال الفترة السابقة نحن لم ننقطع عن العمل السياسي لأسباب أولها سوء الصوت الواحد وحالة الفساد والإفساد بسبب الصوت الواحد.
لماذا المشاركة الآن؟
٭ نحن مع العهد الجديد وفي ظل القيادة السياسية، وهناك لقاءات كبيرة تمت بين القيادة السياسية والتيارات السياسية وأحدها تيار «المنبر الديمقراطي»، واستشفينا أن هناك عهدا جديدا وإصلاحا سياسيا واستنتجنا أنهم غير راضيين عن الفترة السابقة وعدم وجود سلطة تنفيذية تعمل على تنمية البلد وكذلك الخلافات الشخصية في السلطة التشريعية، ويرون أن الخروج من هذه المشكلة إجراء إصلاح سياسي كامل ونحن بعد أن وصلتنا هذه الرسائل، فالمؤتمر العام لـ «المنبر الديمقراطي» بأغلبية أعضائه اتخذوا قرار المشاركة مع احترامنا لرأي الأقلية ومن صمم على المقاطعة لأن هذا مبدأ.
ما فكرة نظام القوائم النسبية المغلقة؟
٭ لدينا نظام قوائم نسبية مفتوحة ونظام قوائم نسبية مغلقة، والقوائم المفتوحة أقرب لانتخابات الطلبة، أما قوائم نسبية مغلقة لا تستطيع فئة أو قبيلة أو عائلة أن تكون بالكامل بنفس القائمة لأن 100% ستخسر، لأن القوائم المتنوعة ستحظى بأعلى نسبة من الأصوات والقائمة ستكون حريصة على اختيار الأفضل والأجدر.
والقوائم النسبية ستكون حريصة على الانسجام والعمل الجماعي والمكانة والقدرة على العمل الجماعي، ونحن نحاول تلافي مشكلة تجربة العمل الفردي في الكويت، والكل يتحدث عن الكثير من البرامج في فترة الانتخابات، وهو في النهاية فرد، وعندما يصل المجلس كل هذا يختفي، ولا يستطيع تقديم أكثر من تقديم اقتراح أما العمل الجماعي فبإمكانك عمل الكثير.
ما رأيك في مجلس 2020، كيف ترى أداءه؟
٭ أنا عضو «المنبر الديمقراطي» ولدي أسس أتحدث عنها، وأول خط أحمر بالنسبة لي هي الدستور والقوانين وتأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها بالنسبة لي ولتياري «المنبر الديمقراطي» نعتبر هذا جريمة دستورية ومن أكبر الجرائم الدستورية بعد تعليق الدستور في الكويت، ومن قام بهذه الجريمة أي كان هذا في نقطة حمراء عليه بناء على أسس وإرث «المنبر الديمقراطي»، وقضية طرح الثقة قبل سماع مرافعة الوزير نعتقد أنها خطأ من الأخطاء السياسية ولكن ليست بقدر جريمة المزمع وإسقاط المجلس إنجاز.
ما رأيك بمرسوم البطاقة المدنية؟
٭ تشكيل وزير الداخلية لجنة تحقيق وصدور نتائج اللجنة بوجود عدد من المزورين أرى أن ذلك يستوفي شروط مراسيم الضرورة وما تغير عندنا أن أول مرة بتاريخ الكويت الحديث السياسي في الدائرة الثالثة نعتقد اليوم تمثيل للناخبين صحيحا، وفي السابق نرى أشباحا وناخبين ولا نعرف تواجدهم في المنطقة وكان التمثيل غير صحيح وغير حقيقي ولا يعكس رؤية الدائرة الثالثة، وما يجري الآن انعكاس لطموحات وآمال وطلبات الدائرة الثالثة.
متفائل من الحكومة المقبل؟
٭ هناك فترة زمنية في الحالة السياسية الجديدة وأصنفها ما قبل الخطاب وأثناء الخطاب وما بعد الخطاب، والخطاب رائع وتقدمي وديموقراطي، وخطاب في الحقيقة لم أتوقع أن أسمع ما ورد به من مضامين، ففيه تم انتقاد ثلاث جهات بهذا الخطاب الجهة الأولى هي الحكومة ومن خلال الـ 10 سنوات الأخيرة كنا نشتكي الشكوى نفسها، وأتى الخطاب وقال هذه الحكومة لديها السقطة الفلانية ولم تنجز ولم تعمل، وأتى الخطاب وانتقد السلطة التشريعية، وقال هؤلاء الأعضاء لم يلتفتوا إلى التشريع وانشغلوا بالخلافات الشخصية وكان الطابع الشخصي أكثر من الطابع التشريعي، وانتقد بلطف نحن الناخبين ودعانا للاختيار الأمثل لمرشحين.
عدم تدخل الحكومة بالانتخابات، ألا تعتقد أن هذه رسالة مباشرة لأبناء الأسرة بعدم التدخل؟
٭ وهل تعتقد أنه لا يوجد تدخل الآن؟ لا والله نرى أن هناك تدخلا، ولم أرى المال السياسي ولكن نرى تدخل أقطاب، في يوم أعلنت خوضي للانتخابات هناك طرف يمثل الشيوخ تم ضربي من اليوم الأول من أطراف تابعة لهم، واليوم الثاني تم ضربي من طرف يمثل دولة في اوروبا وهذه حقيقة.. ولكن لا أفهم لماذا يضربونني، هم مختلفون من عشر سنوات ولكن يتفقون على ضربي، ورسالتي لهم بأنني أتبع قواعدي و«المنبر الديموقراطي» و«التيار الوطني» وطول عمرنا ما انحسبنا على طرف وصوتنا عال بكل أدب واحترام وتقديرهم ولا راح نخاف من السوشيال ميديا، وقلنا لهم وأوصلنا الرسالة اننا لن نخاف ولا نتغير.
ونحن نعمل بإرث الخطيب والقطامي والنيباري والمنيس والنفيسي والملا، وهذا الإرث لم يحسب يوما ما على شيخ أو تاجر، و«المنبر الديموقراطي» منذ عام 1964 إلى اليوم لم يعمل صفقة سياسية أو صفقة لنائب رئيس مجلس الأمة أو صفقة من أجل وزارة أو صفقة تجارية من أجل طرح ثقة، وقرصة الأذن ما تفيد معنا.
ماذا عن برنامجك الانتخابي؟
٭ أكون صادقا معاك وكل ديوانية اروح لها أقول هذا الكلام بهذا العمل الفردي إذا أتاكم عزام العميم أو أي مرشح وتحدث عن برنامج انتخابي كامل لا تصدقونه لا نستطيع بعمل فردي.. نعم هناك أفكار ورؤى.
ماذا عن انتخابات رئاسة مجلس الأمة؟
٭ نحن في «المنبر الديموقراطي» لنا معايير، من يؤمن بالدستور واللائحة الداخلية نحن معه، ومن يؤمن بتوزيع الاقتراحات والمشاريع للجان المجلس بناء على أولويات حقيقية نحن معه، ومن يعكس ويكون حال لسان أعضاء مجلس الأمة بطريقة صحيحة، ومن يكون ند الند مع السلطة التنفيذية هذا نحن صوتنا معه رسميا ومن غير أي صفقة ولا شيء، وسأعلن مبكرا سنقف مع من، وهناك شخص واحد حتى اليوم وهو العم أحمد السعدون من أعلن رسميا أنه يخوض انتخابات الرئاسة، وباعتقادي انها ستكون بالتزكية وهو رجل له تاريخ وإرث واعتقد لن تكون هناك انتخابات وهذا تحليل شخصي.
ما رأيك في الحكومة الجديدة؟
٭ الكويت كلها متفائلة مع الحكومة الجديدة لأنها حاربت الفرعيات وسدت الباب على نواب الخدمات وفتحوا قنوات تواصل مباشرة بين المواطن والجهات الحكومية، وهذه الأمور الإصلاحية لم نرها من قبل، وهناك نفس إصلاحي، ونحن قادمون على عهد إصلاحي جديد.
وأنا اليوم متفائل ولكن يجب علينا أن نراقب بطريقة صحيحة، ومن الضروري أن يكون أول اختيار للحكومة القادمة تكون حكومة رجال دولة وبرنامج عمل واضح قابل للتنفيذ.
لا يأتون لنا يقولون حكومة شعبية ويختارون بعد ذلك نواب خدمات، كيف يكون هذا الأمر؟ ماني قادر افهمها إلى اليوم، نحن واضحون يجب اختيار نماذج ناجحة مثل العم مشاري العنجري.
والحكومة القادمة تحتاج رسائل واضحة وكلنا مؤمنون أن الصوت الواحد ساعد على الفساد والإفساد واليوم هذه فرصة لا تخلي الناس تتكسب أعلن وبين للناس أنك تضع يدك بيد أعضاء مجلس الأمة ومن ينجح بتعديل هذا النظام.
ومشكلة الاستجواب المزمع تقديمه بعد رحيل الرئيسين، يجب علينا تعديل اللائحة الداخلية للمجلس حتى لا يتكرر هذا الأمر، وفي حال وصولي لمجلس الأمة أرى ضرورة تعديل النظام الانتخابي وتعديل المادة 135 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
التوجه الحكومي الجديد بالاستعجال بالقوانين للإسكان وغيرها، هل ترى هناك خطة وتوجه واضح؟
٭ الإسكان قضية جدا كبيرة والحلول إما خطأ أو ليس هناك إرادة أو إدارة من الدولة، ومن قبل كنا نقول يجب تحرير الأراضي، واليوم هناك أراض محررة ولدينا مشكلة بنك التسليف والبنية التحتية والمطور العقاري، هذه الدولة يجب أن تغير فلسفتها بالإسكان والعقار بشكل كبير، والمفترض يكون عندنا هيئة الأراضي والعقارات أسوه بالدول المجاورة وهذه الهيئة حتى يكون مركزية بالتعامل هذه القضايا ولا يوجد لدينا مالك ولا نعرف ماذا تملك الدولة من عقارات وأراضي ونحتاج إرادة وإدارة.
هناك أكثر من جهة رقابية وعلى الرغم من ذلك يوجد هناك فساد؟
٭ لسبب من يتعين على هذه الهيئات، ومن يعين هو من يراقب وهنا يكمن الخلل.
في الختام كلمتك الأخيرة؟
٭ أتمنى ممن يصل من النواب المصلحين ضرورة تعديل النظام الانتخابي وتعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة نريد الرأي العام يتحرك لحل القضية في أسرع وقت، والانتخابات نزيهة وإن شاء الله تكمل نزيهة.