تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة جميع الأراضي التي تحتلها روسيا في بلاده، في الوقت الذي تواصل القوات الأوكرانية التقدم في الأقاليم الواقعة شرقا.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي المصور أمس: «ربما يبدو لشخص ما أنه بعد سلسلة من الانتصارات أن لدينا بعض الهدوء»، مضيفا أن هذا كان في الواقع «استعدادا» لاستعادة المدن الرئيسية مثل: ماريوبول وميليتوبول وخيرسون، في المرحلة التالية من الهجوم المضاد.
وتابع «لأن أوكرانيا يجب أن تتحرر .. بأكملها»، فإن جيشها لن يسعى فقط إلى استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها قبل أن يبدأ الغزو الروسي، ولكن أيضا الأراضي في دونباس وشبه جزيرة القرم التي كانت تحت سيطرة الانفصاليين المدعومين من موسكو منذ عام 2014.
في المقابل، تعهد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف بتقديم ما وصفه بـ«الرد المناسب» من موسكو في حالة وجود أي مزاعم تتعلق بأراضي روسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وقال بيسكوف في تصريح صحافي أمس إن «شبه جزيرة القرم جزء لا يتجزأ من روسيا، ومن ثم فإن أي مطالبات ذات صلة بأراض روسية ستستلزم استجابة مناسبة».
وشدد على أن «منطقة دونباس تتكون من دولتين مستقلتين تعترف روسيا باستقلالهما وأنهما طلبتا المساعدة من روسيا لضمان أمنها»، على حد وصفه.
في غضون ذلك، أفادت المخابرات البريطانية بأن سلاح الجو الروسي يتعرض لضغوط متزايدة في الحرب.