في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، يحرص بنك الخليج على تعريف عملائه بالقنوات السليمة للادخار والاستثمار، وذلك من خلال جميع قنواته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني وسائل الإعلام المختلفة.
يأتي ذلك من خلال مشاركة بنك الخليج الفاعلة، للعام الثاني على التوالي في حملة «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، بهدف نشر الثقافة المالية في المجتمع.
وأوضح مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الخليج، محمد القطان أن الادخار هو توفير جزء من المال لاستخدامه لاحقا، أما الاستثمار فهو تخصيص مبلغ مالي ووضعه في منتج أو خدمة بغرض الحصول على أرباح.
وأشار إلى أن البنوك توفر لعملائها الخدمات والمنتجات التالية:
- الودائع الاستثمارية المختلفة: وهي مبلغ مالي يودعه العميل في حساب لدى البنك بحيث يحتفظ به البنك ويقوم باستثماره لتحقيق عوائد للعميل على ذلك المبلغ خلال فترات زمنية معينة.
- الصناديق الاستثمارية: هو أداة استثمار مشترك، تتيح استثمار أموال المشاركين بهدف تحقيق الأرباح لهم، ويدير الصندوق مديرا مختصا بهذا الدور مقابل رسوم محددة.
- حسابات التوفير الاستثمارية: وهو حساب يودع فيه العميل المبالغ التي يرغب بادخارها ويقوم البنك باستثمارها وإيداع العوائد في ذات الحساب خلال فترات زمنية محددة.
- خطط الاستثمار قصيرة وطويلة الأجل: وهي وسيلة للاستعداد لاحتياجات المستقبل مثل تعليم الأبناء، أو إطلاق مشروع، أو التقاعد أو غير ذلك، حيث تساعد هذه الخطط على ادخار الأموال بشكل منتظم واستثمارها لتحقيق العوائد، التي تتجمع مع المبالغ التي يودعها العميل خلال الفترة المحددة للخطة، لتكون جاهزة عند انتهاء الفترة.