وقعت اشتباكات عنيفة أمس في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة قتل فيها أحد المارة، خلال عملية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لاعتقال عنصرين من حركة حماس الإسلامية، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
وبدأت الاشتباكات في وقت متأخر من مساء أمس الاول وتواصلت، وألقى مئات الشبان الحجارة على مركبات مدرعة تابعة للأمن الفلسطيني، فيما سمع دوي إطلاق نار وسط المدينة، بحسب وكالة «فرانس برس».
ودانت حركة حماس الإسلامية، التي تسيطر على قطاع غزة، في بيان اعتقال «المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة»، واصفة العملية بأنها «وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود».
وشبه الناطق باسم الحركة فوزي برهوم عملية الاعتقال بأنها «خطف»، مؤكدا على أنها «جريمة وطنية»، معتبرا أن السلطة الفلسطينية «وضعت نفسها وكيلا حصريا للاحتلال في مواجهة شعبنا الفلسطيني».
وطالبت الحركة في بيانها «بضرورة الإفراج الفوري عنهما وكل المقاومين والمعتقلين السياسيين».
وأكد الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، أن يعيش قضى في «مكان لم يتواجد فيه أي من عناصر الأمن»، مشيرا الى أن «إصابته لم تحدد طبيعتها بعد ونحن في انتظار التقرير الطبي».
من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين امس تسليمها شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة.
وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحافي «بدء التوجه إلى القضاء الدولي لمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي».