أعلنت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية عن توزيع مساعدات إغاثية لصالح المتضررين من الفيضانات والسيول في باكستان،
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية الدكتور حمد بن محمد الهاجري بأن المساعدات التي قدمتها الجمعية لأهل باكستان تضمنت السلال الغذائية وخيام الإيواء، وتجهيز مخيم طبي.
وأضاف الهاجري أن الجمعية أولت اهتماماً بالغاً للإجراءات الوقائية للعائلات النازحة من حيث التطعيمات، والحد من مضاعفات تلوث مياه الشرب في تلك المعاناة الصعبة.
مؤكداً أن تلك الفزعة تعكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقات بين الشعبين الكويتي والباكستاني، وأن تلك المبادرات الإنسانية تمثل جزءاً يسيراً من دور الكويت المستمر في الوقوف الى جانب متضرري الكوارث في مختلف الأصقاع.
كما ثمن الهاجري الدعم المتواصل الذي قدمه أهل الكويت، عوناً للمسلمين المتضررين في باكستان، لما في ذلك من تجسيد لأسمى معاني الأخوة بين أهل الإسلام، مصداقاً لقول النبي ﷺ " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".. سائلاً الله تبارك وتعالى أن يتقبل من المحسنين الكرام صدقاتهم، وأن يكتب لهم أجر تفريج الكربات.
وتواجه باكستان مأساة إنسانية كبيرة بسبب تعرضها لفيضانات غير مسبوقة، أدت إلى غرق ثلث مساحتها، وتضرر ملايين الأفراد والعائلات ونزوح عشرات الآلاف، وتدمير مليون منزل، ومئات الجسور والطرقات.