بدر السهيل
أكد مرشح الدائرة الرابعة معاذ مبارك الدويلة، ان اهم الأولويات في المرحلة المقبلة اصلاح التركيبة السكانية في الكويت، بالإضافة الى ضرورة تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة وتعديل النظام الانتخابي الى نظام عادل بمبدأ العدل والمساواة.
وقال الدويلة خلال ندوته الانتخابية مساء امس الأول بعنوان «لنا كلمة»: ان مساري وخطي السياسي هو إصلاحي معارض ونؤيد الحكومة ونتعاون معها اذا هي عملت وأحسنت العمل لصالح الكويت وشعبها، ونعارضها ونحاسبها اذا قصرت بحقوق المواطنين وأساءت بعملها.
وأضاف الدويلة: اساس العمل البرلماني هو العمل الجماعي لا الفردي، متمنيا ان يتعاون الجميع لتحقيق طموحات الشعب الكويتي وتطلعاته خصوصا بظل تعطيل التنمية والمشاريع المهمة، لافتا الى ان الحديث عن مسألة وجود كتلة نيابية في مجلس الامة المقبل سابق لأوانه.
وزاد الدويلة «حرصت منذ بداية حملتي الانتخابية على عدم الطعن بجميع الاطراف وأرفض رفضا تاما الطعن والبهتان من الحسابات الوهمية المأجورة، واقسم بالله «ما هزيتوا فيني شعرة» بهذا الطعن والبهتان، مؤكدا اعتزازه بدوره الرافض للفساد من سنوات وإلى الآن وسيستمر بنهجه الاصلاحي، قائلا: «هذا انا معاذ الدويلة الذي رفع شعار ارحل نستحق الافضل وشعار رحيل الرئيسين وشعار الحل بالحل، ومن يريد محاسبتي فليحاسبني على مواقفي الثابتة اما الطعن فهو مرفوض».
وبين الدويلة «ان انتشار المخدرات والفساد الاخلاقي له اسباب عديدة أهمها الابتعاد عن الدين والهوية الاسلامية، وموضحا اننا بحاجة لاستعادة دور المساجد فهي خير محضن للنشء وحصن للوطن».
وختاما، حث الدويلة الناخبين على ضرورة حسن الاختيار في هذه المرحلة الانتقالية المهمة في تاريخ الكويت، مشددا على ضرورة تعاون الجميع للنهوض بالكويت في شتى المجالات.