محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن أهمية مصادر الطاقة المتجددة ستزداد مع مرور الوقت على الرغم من أن الوقود الأحفوري ـ وبشكل أساسي الغاز ـ ما زال يمثل مصدر الطاقة المهيمن على أنشطة توليد الكهرباء في دول الخليج، ومن المرجح أن يظل كذلك في المستقبل المنظور.
واضافت المجلة في تحليل بقلم محررة شؤون الطاقة جنيفر اغوينالدو، ان الكويت ومن خلال مؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية احتلت المرتبة الرابعة بطاقة توليد صافية قدرها 602 ميغاواط، بينما تبلغ الطاقة الاجمالية المقررة 2245 ميغاواط تتمثل في 5 مشاريع طاقة، وقد حلت شركة اكوا باور السعودية في المركز الاول.
واضافت المجلة ان المملكة العربية السعودية والكويت بصدد شراء محطات توليد طاقة جديدة تعمل بالغاز، في حين أن أبوظبي لم تستبعد بناء طاقة توليد تعمل بالغاز في المستقبل، اما دبي وسلطنة عمان، اللتان تعانيان من نقص في إمدادات الغاز، فقد اعلنتا بالفعل عن صرف النظر عن بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز.
وبغض النظر عن كيفية اتخاذ القرار وصنع السياسات على المدى القريب في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، فإن أهمية مصادر الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة ـ وأهمية مطوري المرافق الخاصة مع التركيز الشديد عليها ـ ستزداد بمرور الوقت.