- فيصل اليحيى: حان الوقت لحُسن الاختيار والتصويت لأصحاب المواقف الناصعة
أكد مرشح الدائرة الخامسة سعود العصفور ضرورة الاستفادة من هذه التحولات الإيجابية على الساحة السياسية، معتبرا أن مجلس الأمة 2022 سيكون الأخطر والأهم في تاريخ البلاد.
ولفت العصفور خلال افتتاح مقره الانتخابي إلى «أننا نتطلع إلى (كويت ناهضة) يسودها التقدم والتنمية، ولا تشبه ما حدث خلال الأعوام العشرين الماضية».
وأشار إلى أن خطاب القيادة السياسية جعل الوضع السياسي في الكويت مختلفا، وحمل رؤية مغايرة ومضمونا جديدا، ولم يتوقع ذلك أشد المتفائلين، كما فتح هذا الخطاب الباب أمام التغيير.
وتطرق العصفور إلى «تعهدات أكبر سلطة في البلد وهي سلطة الحاكم، وعلى لسان سمو ولي العهد بأن السلطة لن تحيد عن الدستور ولن تقوم بتعديله ولا تنقيحه ولا تقييده ولا تعطيله ولا تعليقه ولا حتى المساس به، مشددا على أن كل ذلك يعتبر تطورا سياسيا كبيرا في العلاقة بين أسرة الحكم ودستور 1962».
وأشار إلى أداء الحكومة قائلا «نتمنى أن يبادر رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إلى معالجة ملف المهجرين وملف سجناء الرأي، فضلا عن ملف «الجناسي»، وان تتم معالجة هذه الملفات قبل الانتخابات، حتى يوفر على الحكومة والمجلس المقبل الوقت، وتكون مبادرة تحسب للنواف ولحكومته وأرضية جيدة لبدء صفحة جديدة بين المجلس والحكومة القادمين».
ولفت العصفور إلى أهمية تعديل قانون إنشاء المحكمة الإدارية ببسط سلطة القضاء على مسائل الجنسية، فلا يجوز أن تستمر الجنسية أداة للعقاب، ولا يجوز أن تستمر الجنسية أداة للابتزاز والمساومة والتهديد، فالمواطنة يجب أن تكون بعيدة عن كل التجاذبات السياسية، وبعيدة كل البعد عن مزاجية السلطة وحساباتها الضيقة.
وتابع «إن خطاب القيادة تضمن رسائل سياسية أهمها الوعد بعدم التدخل في الانتخابات، وهذا بحد ذاته إدانة للحكومات السابقة في تدخلاتها، مشيرا إلى أنه رغم حالة التفاؤل فإنها مليئة بالحذر والناس يتساءلون اليوم، وهم محقون في تساؤلهم ومحقون أيضا في خوفهم».
وتحدث العصفور عن مجلس الأمة المقبل، مؤكدا أنه أمام مسؤولية غلق الملفات السابقة وعلى رأسها الانتهاء من ملف المهجرين وسجناء الرأي السياسي وقضايا التبرعات الخيرية وإلغاء قانون المسيء والتخلص من ملف «الجناسي» لأسباب سياسية، مشددا على أنه لا يمكن قبول الاستمرار في حمل هذه الملفات أكثر مما مضى، خصوصا أنها أتت في ظل ظروف سياسية انتهت وزالت أسبابها.
بدوره، أشاد النائب السابق فيصل اليحيى بجهود المرشح سعود العصفور، مؤكدا أنه من العناصر الوطنية الجادة والصادقة، وهو صاحب سجل مشرف وصفحة بيضاء، وقدم العديد من التضحيات وكان على درجة من السمو والرقي في واجباته الوطنية دون أن ينتظر شكرا او ثناء من أحد.
وأضاف «حان الوقت لحسن الاختيار والتصويت لأصحاب المواقف الناصعة، مختتما، يا أهل الدائرة الخامسة أنا اغبطكم بأن لديكم فرصة لاختيار مرشح مثل سعود العصفور ولا قصور بباقي المرشحين الوطنيين في الدائرة وهم كثر ونسأل الله التوفيق لجميع المرشحين الوطنيين».