أعلنت حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في قاعدة عسكرية غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال الكابتن عدن عمر، أحد العسكريين في القاعدة التي تعرضت للهجوم، لوكالة «رويترز» إن الانتحاري كان متنكرا في زي جندي نظامي وانضم إلى آخرين أثناء دخولهم إلى القاعدة العسكرية قبل أن ينفذ التفجير.
وأضاف «فقدنا جنديا وأصيب عدد آخر. فجر المهاجم نفسه عند نقطة تفتيش».
وقال ممرض في مستشفى المدينة في مقديشو لـ «رويترز» إنهم استقبلوا جثة جندي وستة مصابين آخرين.
وزعمت حركة الشباب أنها قتلت 32 جنديا.
وقالت إذاعة «الأندلس» التابعة للحركة، نقلا عن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبدالعزيز أبومصعب إن «انتحاريا قتل 32 جنديا وجرح أكثر من 40 آخرين داخل قاعدة في مقديشو».
وأضاف أن الحركة استهدفت القاعدة لأنها تستضيف أنشطة التجنيد.