بدر السهيل
شدد مرشح الدائرة الرابعة محمد عوض الرقيب على ضرورة إزالة كل المعوقات أمام حل القضية الإسكانية، مؤكدا على قربه من هذه القضية من خلال عمله في المجلس البلدي والذي كشف له اسرار تعطيل توفير أراض سكنية لأكثر من 90 ألف طلب إسكاني.
وقال الرقيب خلال ندوته الانتخابية في منطقة العارضية مساء أمس الأول بعنوان «الخطاب الفصل» إن السبب وراء تعطيل الأسرة الكويتية من حصولها على حقها الإسكاني ليس فقط عدم توافر أراض سكنية وليس فقط عدم وجود سيولة مالية وانما بسبب عدم تطبيق القانون على المتنفذين الذين يستغلون اراضي الدولة بشكل تجاري».
وأضاف «لقد عملت على مدينة جنوب سعد العبدالله حتى يتم تسليمها الى «السكنية» ليتسنى لها توزيعها على المواطنين والتي تتسع الى اكثر من 22 ألف وحدة سكنية، اكتشفنا ان تسليمها للسكنية بسبب وجود مزرعة دواجن يملكها شخص واحد ومصنع معادن يملكه شخص واحد ومقبرة إطارات، وللعلم فإن عقود هؤلاء منتهية منذ اكثر من خمس سنوات ولكن بسبب التقاعس عن تطبيق القانون عليهم تعطل مصير سكن اكثر 22 ألف اسرة كويتية».
وزاد الرقيب «وبفضل الله ثم بتعاون جميع المخلصين استطعنا ان نزيل مزرعة الدواجن ومصنع المعادن ومقبرة الاطارات، وتم تخصيص مدينة جنوب سعد العبدالله، وبإذن الله اذا وفقنا الله تعالى سنعمل بجهد واخلاص بتشريعات عديدة تنهي معاناة الشعب الكويتي فيما يخص القضية الاسكانية خلال سنوات قليلة».
وأثنى الرقيب على خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ،حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد، حفظه الله، مؤكدا ان الخطاب جاء انتصارا للدستور ورغبة الشعب الكويتي وتأكيدا على العهد الجديد بنهجه الاصلاحي بما حمل من مضامين إيجابية.
وطالب الرقيب سمو رئيس مجلس الوزراء باستغلال التفاؤل الشعبي بالنهج الإصلاحي من خلال مرسوم الضرورة الخاص بالتصويت عبر عنوان البطاقة المدنية، معتبرا هذا المرسوم خطوة في الاتجاه الصحيح، ومحاربة الحكومة لعمليات شراء الاصوات.
وزاد الرقيب «يجب على سمو رئيس الوزراء الاستمرار في خطوات الإصلاح والعمل على حلحلة القضايا المهمة مثل الإسكان والتعليم والتطبيب والتركيبة السكانية وغيرها من القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر، ومتى ما كان هذا نهجه فنحن سنسانده ونتعاون معه، فمصلحتنا هي مصلحة الكويت وشعبها، داعيا الى ان المرحلة المقبلة هي مرحلة اصلاح ومحاربة فساد وتنمية، لذا فإننا بحاجة الى تعاون وتضافر الجهود ونبذ كل الخلافات الجانبية ووضع مصلحة الكويت بين نصب أعيننا».
ودعا الرقيب في الختام، الشعب الكويتي الى ضرورة حسن الاختيار في هذه الانتخابات المفصلية، موضحا اننا امام مرحلة دقيقة في تاريخ الكويت تتطلب منا اختيار رجال اكفاء يمثلون الامة خير تمثيل ويضعون مصلحة الكويت وهموم وآمال وتطلعات المواطن فوق كل اعتبار.