دعت مرشحة الدائرة الأولى د.غدير أسيري إلى فتح الباب أمام المشاريع الصغيرة ودعمها والاهتمام بها، فضلا عن تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مبينة أنهما عاملان أساسيان في النهوض بالاقتصاد الكويتي.
وقالت أسيري، في تصريح صحافي، إنها تسعى إلى ترسيخ مبادئ الدولة المدنية من حيث المساواة والعدالة الاجتماعية واحترام جميع الأديان، مضيفة: شعار حملتي الانتخابية «نقدر نغير» يعبر عن رغبتي الحقيقية في التغيير والتطور، وأنا مؤمنة بأن هناك عقولا قادرة على التغيير وهي العقول التي أنادي بها وأعوّل عليها.
وشددت على ضرورة تجنيس أبناء الكويتية، مستدركة «فيكفي الظلم الذي تعرضوا له وأدى بهم إلى الهجرة، ومستوى التعليم متدن في الكويت وأصبحت المناهج لا تواكب الحاضر ونفتقر للكثير من التخصصات المهمة».
وذكرت أن الخدمات الصحية في تراجع مستمر، فالكويت هي أكثر الدول ارتفاعا في قيمة الأدوية، داعية إلى إنشاء مراكز للفنون والثقافات والآداب تحتضن الشباب بجميع مواهبهم وتطورها ودعم الرياضة بكل مجالاتها.
وأضافت أن فئة المتقاعدين وكبار السن هي الفئة المظلومة غير المرأة في الكويت لما يعيشونه من تهميش وسوء المعاملة فاليوم المتقاعد لا يحتاج إلى مجرد مكرمة بل يحتاج إلى أن يعيش في حياة كريمة بجانب توفير كافة مستلزمات الحياة مثل التأمين الصحي لكبير السن وتوفير وظائف تناسبهم لكيلا يشعروا انهم خارج الدائرة.
وذكرت أن القضاء على الغلاء المعيشي يأتي من خلال تقوية صندوق الدولة باستخدام مصادر دخل متنوعة واستغلال مركز الكويت الجغرافي وتوظيفه جيدا مما سيرفع من إمكانية زيادة الرواتب وسيدفع بالمستثمر الأجنبي مما سيجعلنا نضع قيودا على التجار.