- الجهات المراقبة أشادت بحسن التنظيم والإقبال الكبير على التصويت من مختلف الفئات العمرية
- تنظيم مميز من «العدل» و«الداخلية» بالتعاون مع الجهات المعنية
قال ناخبو الدائرة الأولى كلمتهم في انتخابات «أمة 2022»، واختاروا التغيير بنسبة بلغت 60% عن مجلس 2020، أملا في تحقيق المزيد من الإنجازات، وشمل التغيير دخول 3 نواب جدد لأول مرة إلى قبة عبدالله السالم، بينما عاد 3 آخرون لم يكونوا متواجدين في مجلس 2020، في حين حافظ 4 نواب على مقاعدهم.
وبحسب النتائج النهائية الرسمية، تصدر السباق في هذه الدائرة النائب عبدالله المضف بحصوله على ٦٣٧٥ صوتا، تلاه النائب د.حسن جوهر بـ ٦٣٣٢ صوتا، وجاء النائب أسامة الزيد ثالثا
بـ ٥٧٦٤ صوتا ليفوز بأول دورة نيابية له، وعاد النائب أحمد لاري مجددا إلى المقعد النيابي بحصوله على ٤١٠٤ أصوات وحلوله في المركز الرابع، تلاه النائب عيسى الكندري بـ ٣٦٨٣ صوتا.
كما عاد إلى المجلس من جديد أيضا النائب د.عادل الدمخي بحلوله في المركز السادس وحصوله على ٣٤٠٣ أصوات، ثم حل سابعا النائب أسامة الشاهين بحصوله على ٢٨٨٩ صوتا.
ثم جاء النائب صالح عاشور في المركز الثامن بحصوله على ٢٨٦٧ صوتا ليعود مجددا إلى مجلس الأمة بعد غيابه عنه في الدورة السابقة، وفاز بالمركز التاسع النائب حمد المدلج بحصوله على ٢٨٢٦ صوتا، وجاء في المركز العاشر النائب خالد العميرة بـ ٢٢٢٨ صوتا.
وبالنظر الى عملية الاقتراع على مدى يوم امس يمكننا القول انه «يوم في حب الكويت».. فهو الوصف الذي يليق بالعرس الديموقراطي الذي شهدته البلاد أمس، حيث سطر الكويتيون صفحة جديدة ناصعة من صفحات تاريخنا الديموقراطي العريق، إذ توافد الناخبون والناخبات بأعداد كبيرة على لجان الاقتراع بما يؤكد إيمانهم بالعملية الديموقراطية وحرصهم على المساهمة الإيجابية في رسم مستقبل مشرق لوطننا الغالي.
ومع انطلاق العرس الانتخابي صباح امس، تابعت «الأنباء» حضور الناخبين والمرشحين في مختلف اللجان، وكان واضحا تجهيز مقار الاقتراع بمختلف التجهيزات، ما ساهم في انجاز عملية الاقتراع بسهولة ويسر. وكان لافتا أن الحضور في بداية عملية الاقتراع كان معظمهم من كبار السن الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم قبل الازدحام، وكان لهم ذلك بفضل التجهيزات الكاملة والشاملة التي وفرت لهم من مختلف الجهات المعنية، كما تواجدت كذلك أعداد من الشباب الذين بدأوا بالتوافد على مقرات التصويت مع منتصف النهار.
وقامت وزارة الداخلية بتوفير تجهيزات كبيرة في مقار الاقتراع، منها تخصيص ممرات لدخول وخروج الناخبين بما ساهم في انسيابية عملية التصويت، بينما قامت وزارة الصحة بتوفير سيارات الإسعاف وعيادات مزودة بطواقم طبية وتمريضية في كل مختلف اللجان، لتكون في حالة تأهب وجاهزية إذا ما كانت هناك حاجة إليها، كما تواجدت قوة الإطفاء في الموقع، مع فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وكما هو الحال داخل اللجان، بدا المشهد خارج مقرات التصويت منظما ومرتبا وفقا لعادة أهل الكويت في هذا العرس الانتخابي.
ورغم الإقبال الجيد من الناخبين والناخبات على مدى يوم الاقتراع، إلا أن أعداد المقترعين شهدت كثافة كبيرة في عدد من اللجان خلال الفترة المسائية وتحديدا قبل إغلاق مراكز الاقتراع، وقد حرص رجال الداخلية على منحهم الفرصة للتصويت وذلك بإدخال الجميع إلى داخل مقر اللجنة وإغلاق الأبواب في الوقت المحددة عن الساعة 8 مساء، مع استمرار السماح للمتواجدين داخل اللجنة بالتصويت حتى الانتهاء منهم جميعا.
.وقد تنافس في الدائرة الأولى 48 مرشحا ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة وعددهم نحو 100185 ناخبا وناخبة، منهم 48610 ناخبين و51575 ناخبة، موزعين على 93 لجنة انتخابية في مختلف مناطق الدائرة التي تضم: شرق، الدسمة، المطبة، دسمان، بنيد القار، الدعية، الشعب، حولي، النقرة، ميدان حولي، بيان، مشرف، السالمية، البدع، الراس، سلوى، الرميثية، ضاحية مبارك العبدالله الجابر، جزيرة فيلكا وسائر الجزر، وأنجفة.
هذا، وتجولت «الأنباء» في مختلف لجان الدائرة، ففي منطقة سلوى، التي يبلغ عدد ناخبيها 15655 ناخبا، شهد مركز اقتراع الرجال في مدرسة المغيرة بن نوفل ازدحاما شديدا أمام بوابة الدخول، وقد وقف الناخبون بالطوابير منذ بدء العملية الانتخابية.
وفي حين شهد مركز اقتراع الرجال إقبالا كبيرا، فإن حركة الناخبات كانت خفيفة في مدرسة أم سليم الأنصارية مقر انتخاب النساء مع بداية اليوم الانتخابي إلا أنها بدأت بالتزايد خلال ساعات النهار.
وفي منطقة الرميثية كان الإقبال جيدا في مراكز اقتراع المنطقة التي تحوي 20124 ناخبا منهم 9805 ناخبين موزعين على 9 لجان في مركز اقتراع الرجال في مدرسة سيد محمد حسن الموسوي التي شهدت إقبالا كثيفا منذ ساعات الصباح الأولى واستمرت على امتداد اليوم الانتخابي، وقد كان هذا المركز محطة ضمن محطات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد خلال جولته التفقدية على مراكز الاقتراع في مختلف المناطق للاطلاع على سير العملية الانتخابية.
ولم يختلف الوضع في مدرسة محمد الشايجي حيث مركز اقتراع السيدات، إذ سجلت حركة إقبال جيدة منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي منطقة مشرف شهدت لجنة مدرسة مشعان الخضير المتوسطة للبنين إقبالا كبيرا حتى قبل فتح اللجان للتصويت.
وتواجدت «الأنباء» في اللجنة الأصلية التي استقبلت أول ناخب في تمام الساعة الثامنة صباحا بحضور رئيس اللجنة المستشار خالد البصيري حيث حرص المواطنون على الإدلاء بأصواتهم.
وشهدت اللجان الفرعية أيضا في المدرسة إقبالا كبيرا، وفي اللجنة الفرعية رقم 40 قال رئيسها المستشار عبدالهادي العبدالهادي في تصريح لـ «الأنباء» انه خلال العشر دقائق الأولى وتحديدا الساعة 8.10 صباحا استقبلت اللجنة 10 ناخبين.
كما شهدت مدرسة مشرف المتوسطة بنات إقبالا كثيفا منذ الصباح، وقالت المواطنة هنادي حسين لـ «الأنباء» إنها تواجدت الساعة السابعة صباحا قبل موعد فتح صناديق الاقتراع، مشيدة بالتنظيم والإقبال الكبير من قبل السيدات خاصة كبار السن.
وعلى الوتيرة نفسها، شهدت مدرسة بيان الابتدائية للبنات إقبالا من قبل النساء. وعلى هامش عملية الاقتراع، قال رئيس اللجنة الأصلية المستشار د.خالد المنديل لـ «الأنباء» ان الانتخابات كانت بمنزلة عرس ديموقراطي تمتع فيه أبناء الوطن بممارسة حقهم لانتخاب من يصل إلى قبة عبدالله السالم ويمثلهم في إدارة شؤون البلد والتشريع.
وفي مدرسة زكريا الأنصاري الابتدائية للبنين بمنطقة بيان، قال رئيس اللجنة الأصلية في المدرسة المستشار بدر الصرعاوي لـ «الأنباء» انه للمرة الأولى منذ سنوات يلاحظ تواجد كبار السن للمشاركة في الانتخابات بهذا العدد منذ الصباح.
ونصح الصرعاوي المواطنين بالحرص على المشاركة في هذا العرس الديموقراطي.
وفي مدرسة زكريا الأنصاري الابتدائية للبنين بمنطقة بيان، قال رئيس اللجنة الأصلية في المدرسة المستشار بدر الصرعاوي لـ «الأنباء» انه للمرة الأولى منذ سنوات يلاحظ تواجد كبار السن للمشاركة في الانتخابات بهذا العدد منذ الصباح.
ونصح الصرعاوي المواطنين بالحرص على المشاركة في هذا العرس الديموقراطي.
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: تسخير كل الإمكانات لخروج العرس الديموقراطي في أبهى صورة
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفــاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد تسخير كل الإمكانات وتذليل جميع الصعوبات أمام الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم في انتخابات (أمة 2022) بكل سهولة ويسر.
جاء ذلك في بيان صحافي للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بـ «الداخلية» عقب جولة تفقدية للشيخ طلال الخالد، رافقه فيها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالوكالة د.محمد الفارس ووكيل (الداخلية) الفريق أنور البرجس وعدد من القيادات الأمنية، على عدد من اللجان الرئيسة والفرعية.
وشدد الشيخ طلال الخالد على ضرورة مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الأولوية في الادلاء بأصواتهم والتعامل الحضاري لرجال الشرطة مع الناخبين حتى يخرج العرس الديموقراطي في أبهى صورة. وتفقد الشيخ طلال الخالد خلال الجولة الإجراءات الأمنية والفنية واللوجستية لوزارة الداخلية والجهات المشاركة في تأمين وتنظيم الانتخابات وآلية دخول وخروج الناخبين والتسهيلات المقدمة لتمكين الناخبين من أداء واجبهم الوطني بيسر.
شريفة.. تتشح بوطن
تتشح بوطن.. يشعرها بالأمان ويغرس في روحها الاطمئنان
حب بريء كطفولتها.. يرتسم في ابتسامتها التي تجسد الأمل
في مستقبل مزهر ليضع هذا الوطن على سكة تصحيح المسار.
قبل نحو عامين ذهبت شريفة عبدالرزاق الخضير الى مركز الاقتراع برفقة أسرتها تحمل أمانيها، لتعيد أمس نفس التجربة بعد أن درست من جدتها كيف هو حب الوطن، ذلك الحب الصادق الذي تراه في الأعين وتشعر به في الوجدان وتتلمسه على أطراف النوافذ عندما تشتم منها رائحة الانتماء الذي يشعل في داخل كل منا مصابيح النور.
ورغم ابتسامتها إلا أنها تترقب وتسافر في عالم خيالاتها الواسع لتسمع أنشودة عشقها الأبدي.
المركز الإعلامي قام بترتيب زيارات ميدانية وجولات ثقافية واجتماعية للوفود المشاركة
استضافة أكثر من 80 إعلامياً من مختلف أنحاء العالم
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الإعلام الخارجي ورئيس المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخابات (مجلس الأمة 2022) مازن الأنصاري ان المركز دعا أكثر من 80 إعلاميا من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على التجربة الديمقراطية الكويتية التي تحمل شعار «تصحيح المسار».
وقال الأنصاري لـ «كونا» إن المركز الإعلامي يضطلع بمهمات إعلامية كثيرة منها تسهيل التغطية الإعلامية للوفود المشاركة وتوفير كافة الاحتياجات من أجهزة وكاميرات وتصاريح إعلامية.
وأضاف ان المركز الإعلامي قام بترتيب جدول زيارات ميدانية وجولات ثقافية واجتماعية للوفود الإعلامية المشاركة لزيارة مجلس الأمة ودار الآثار الإسلامية ومركز عبدالله السالم الثقافي وجامعة الكويت إضافة الى المدارس في يوم الاقتراع لمشاهدة عملية التصويت بشكل مباشر.
وأوضح الأنصاري ان المركز الإعلامي يهدف إلى إيصال رسالة إعلامية عن التجربة الديمقراطية بما في ذلك شرح شعار الحملة الانتخابية (تصحيح المسار) والذي تم اقتباسه من كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والتي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وبين ان الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها في هذه الانتخابات مثل التصويت بـ «مرسوم البطاقة المدنية» قد رفع من مستوى النزاهة والشفافية والتي تعد دعوة للشعب الكويتي في حسن الاختيار وتصحيح مسار النظام الديموقراطي.
وأشار الأنصاري الى أن المركز الإعلامي قام الليلة الماضية بتنظيم ندوة وحلقة نقاشية حول شعار الحملة الانتخابية «تصحيح المسار» شارك فيها عدد كبير من الوفود الاعلامية لبيان أهم الإجراءات الجديدة.
وذكر ان المركز الإعلامي الذي يشرف عليه قطاع الإعلام الخارجي بمساهمة من قطاعات أخرى مثل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد وقطاع السياحة والأخبار في وزارة الإعلام عملوا على تسهيل اللقاءات مع الوفود الإعلامية في البرامج التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فريق عمل الدائرة الأولى
٭ التحرير: مسعد حسني ـ أسامة أبوالسعود ـ
دارين العلي ـ عاطف رمضان ـ سماح جمال.
٭ التصوير: هاني الشمري ـ متين غوزال.