أقر تاريخ 25 سبتمبر من كل عام للاحتفال بيوم الصيدلة العالمي في عام 2009م خلال مؤتمر للصيادلة أقيم في مدينة اسطنبول، ذلك أن تاريخ 25 سبتمبر يصادف تاريخ إنشاء الاتحاد الدولي للصيادلة FIP عام 1912م.
جاء هذا الاحتفال السنوي تقديرا لجهوده المبذولة داخل المؤسسة الطبية وتأكيدا لدوره المهم في عملية تحضير وصرف الأدوية العلاجية وتكريما له كجندي مجهول في عملية (تعد المهمة المستحيلة) في مراقبة ومنع الأخطاء الطبية والدوائية.
ماذا يحتاج الصيدلي اليوم؟!
أن تقوم وزارة الصحة بعدة عمليات تصحيحية من شأنها أن ترفع بالمهنة.
أغلب القوانين المنظمة للمهنة والتي أقرت في ستينيات القرن الماضي أصبحت غير قابلة للاستهلاك اليوم.
تطورت مهنة الصيدلة في كثير من الدول المجاورة ومآلات هذه التجربة على المرضى تحديدا والصحة بشكل عام واضحة وجلية.
إلى الآن لم تطبق الصيدلة الاكلينيكية في الكويت تطبيقا كاملا، بينما جامعة الكويت بدأت بتدريس هذا البرنامج من سنة دراسية تقريبا، والتنسيق غائب بين الجهات المعنية وجامعة الكويت.
كل القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تصب في مصلحة مهنة الصيدلة، المستفيد الأول والأخير من مخرجاتها الصحة كمفهوم عام والمرضى بشكل خاص.
أن تقوم وزارة الصحة مشكورة بتشكيل لجان مكونة من صيادلة يعملون في عدة قطاعات وجهات حكومية من أجل تشريع وتطوير قوانين تواكب تطور المهنة عالميا ومحليا.