ذكر تقرير للكونغرس الأميركي نشر مؤخرا أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن أزمة إدمان المواد الأفيونية وتعاطي الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة بلغت ما يقرب من 1.5 تريليون دولار أميركي في عام 2020 وحده ومن المرجح أن تزداد.
فقد ارتفعت الوفيات المرتبطة بالمواد الأفيونية خلال جائحة كوفيد-19، بما في ذلك مسكن الألم الاصطناعي القوي الفنتانيل، ما أدى إلى تفاقم أزمة مأساوية ومكلفة بالفعل على مستوى البلاد شكلت 75% من حالات الوفاة بالجرعات الزائدة من المخدرات في عام 2021 والبالغ عددها 107 آلاف حالة، حسبما أفادت «رويترز» نقلا عن بيانات صادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
«إنها (الوفيات) تعادل ما ينجم عن سقوط طائرة واحدة من طراز 737 كل يوم دون ناجين.
إنه عدد من الوفيات محير للعقول حقا»، هكذا ذكر التقرير نقلا عن النائب ديفيد ترون، عضو اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونغرس التي أعدت هذا التقرير.
وأوضحت اللجنة في التقرير أنه بعد اتباع طريقة يستخدمها علماء المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وإجراء التعديلات اللازمة مراعاة للتضخم، وجدت أن الأزمة كلفت الاقتصاد الأميركي 1.47 تريليون دولار في عام 2020، بزيادة قدرها 487 مليار دولار عن عام 2019.