ناصر العنزي - يحيى حميدان - هادي العنزي
خرج كاظمة والسالمية بنقطة لكل منهما بعدما تعادلا ايجابيا 1-1 في ختام الجولة الـ 5 لدوري زين الممتاز، وبهذه النتيجة أصبح لـ «البرتقالي» 11 نقطة خلف الكويت المتصدر فيما أصبح لـ«السماوي» 8 نقاط في المركز الثالث.
لم يشهد الشوط الأول فرصا حقيقية للتسجيل باستثناء فرصة لكاظمة مرر بها ديمبلي الكرة إلى أحمد عرسان ولكن الحارس عبدالرحمن الفضلي تدخل في الوقت المناسب وصد الكرة بقدمه (33)، وتوقف اللعب كثيرا بسبب كثرة الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الفريقيين مما استدعى تدخل الحكم بالبطاقات الصفراء، مما أفسد على الحضور مشاهدة هجمات متبادلة بين الفريقين وفرص سانحة للتسجيل.
ولعب مدرب كاظمة ماركوف بعناصره المعتادة لكن خط وسطه المكون من حمد حربي وعبدالله الفهد وأحمد عرسان ومايكل اومو لم يقم بواجباته كاملة، كما وقع مهاجماه شبيب الخالدي وديمبلي في مصيدة رقابة الخصم، كما ظهر على بعض لاعبي «البرتقالي» التوتر والاحتجاج على الحكم. فيما لعب مدرب السالمية بنهج هجومي معتمدا على كارلوس منديس ومبارك الفنيني وأسو رستم وجمعة سعيد وكاد رستم ان يسجل هدفا لكن كرته انحرفت عن المرمى (22)، وشابت ألعاب «السماوي» التعجل، الأمر الذي أفسد هجماته. واجرى كلا المدربين تغييرات في الشوط الثاني لتنشيط خطوط الفريق ولكن عجز الفريقان عن طرق باب الآخر وسط لعب «سلبي» من الطرفين، وتغير حال المباراة في الدقيقة 81 وتمكن نجم كاظمة جاي ديمبلي من تسجيل هدف التقدم، ولكن السالمية رد بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها محمد الهويدي (90).
أدار المباراة الحكم سعد الفضلي وجاءت قراراته سليمة.
وقلب الكويت تأخره بهدف أمام الفحيحيل إلى فوز بهدفين في المباراة الحماسية التي جمعتهما أول من أمس ضمن منافسات الجولة الـ «5» لدوري زين الممتاز، وبتلك النتيجة رفع الأبيض رصيده إلى 12 نقطة، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 6 نقاط.
وظهر الفحيحيل الأفضل في الشوط الأول بعدما دخل مدربه فراس الخطيب بتشكيلة أحسنت في أداء مهامها ونتج عن ذلك تقدم الفحيحيل بهدف من ركلة جزاء تسبب بها ونفذها بإتقان التونسي بن سودة، أما الكويت فلم تكن بدايته مثالية بعدما عجز عن تهديد مرمى خصمه رغم أن المدرب رادان بدأ بعناصره التي شكل ثقلا هجوميا مثل فيصل زايد وياسين الخنيسي وشيركو كريم.
وفي الشوط الثاني غيّر الكويت طريقة لعبه وأجرى مدربه عدة تغييرات لزيادة الضغط الهجومي وظهر بشكل أفضل، وتمكن ياسين الخنيسي من إدراك التعادل فيما خرج مدافع الفحيحيل حسين دشتي بالبطاقة الحمراء ما زاد العبء على دفاع فريقه، وبالفعل خطف يوسف ناصر هدف الفوز في الدقيقة «90» بعد ضغط ومحاولات متكررة توجت بالنقاط الثلاث.
من جانبه، أكد مدرب الكويت الكرواتي رادان غاسانين، أن الفوز على الفحيحيل جاء صعبا، خاصة أن المنافس صعّب الأمور علينا في الشوط الأول من خلال تنظيمه الدفاعي العالي وتضييقه للمساحات، ولكن تغير الحال في الشوط الثاني بعد اللجوء للبدلاء.
بدوره، أشاد مدرب الفحيحيل السوري فراس الخطيب بعطاء لاعبيه في المباراة، مضيفا أننا قدمنا أداء متميزا على مدار شوطي المباراة، وكان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل، وقد تأثرنا سلبا بطرد أحد اللاعبين، خاصة أن المنافس يمتلك الكثير من المقومات التي تؤهله لتقديم مستويات متميزة، وهذا ما سمح له بالعودة للمباراة في الشوط الثاني، والظفر بنقاط المباراة.
بونياك: الحظ لم يقف مع القادسية.. والمشعان: شخصية النصر لم تنكسر
عبدالعزيز جاسم
ذكر مدرب القادسية بوريس بونياك أن «الأصفر» لعب بطريقتين مختلفتين في المواجهة التي جمعته مع النصر وانتهت بالتعادل السلبي، مضيفا: «بمجرد طرد حارس النصر اتخذنا طريقة أكثر هجومية وذلك من أجل التسجيل، والخروج بنقاط المباراة كاملة، وقد تمكنا من خلق العديد من الفرص، رغم الطريقة الدفاعية التي انتهجها المنافس، ومحاولته إضاعة الوقت، ولهم العذر في ذلك، حيث عادة ما يلجأ الفريق المنقوص عدديا إلى مثل هذه المحاولات».
وأبدى بونياك سعادته بالأداء الذي قدمه القادسية أمام «العنابي». وقال: «بعد 5 تدريبات فقط مع الفريق، وصلنا لمرحلة متقدمة مع اللاعبين، وفهم بعضنا البعض، وكنا قريبين من الفوز بالمباراة ولكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، وعلينا التركيز في مباراتنا المقبلة أمام السالمية»، وفيما يتعلق بهوية البطل فالحديث لايزال مبكرا جدا بهذا الشأن.
من جانبه، قال مدرب النصر د.محمد المشعان إن فريقه لم يبحث عن نقطة التعادل بل كان يريد النقاط الكاملة لكن للظروف السيئة التي مر بها الفريق بعد طرد الحارس خليفة رحيل تعتبر النقطة جيدة قياسا على ظروف المباراة، لاسيما أن العنابي شخصيته لم تنكسر.
وأضاف قائلا: «اللاعبون لم يقصروا وقدموا مباراة قتالية لذا أود تهنئتهم على هذا التعادل»، مشيرا إلى ان الفريق إن استفاد من حالات الطرد السابقة اذ تمكن من اللعب بـ 10 لاعبين لكن ليس هذا السيناريو الذي نطمح إليه لأنني دائما أبحث عن السيطرة والاستحواذ.