محمد الجلاهمة
قال مصدر أمني إن تقرير الأدلة الجنائية خلص بنسبة كبيرة الى ان الجثة التي تسلمتها من قوة الاطفاء العام صباح امس تعود للشاب الكويتي المبلغ عن فقدانه الأحد الماضي من أعلى جسر جابر، مؤكدا ان ملف القضية لن يغلق بصورته النهائية الا بعد انتهاء رجال المباحث من تقريرهم على ان يتم تصنيف القضية باعتبارها انتحارا حال ثبوت عدم وجود شبهة جنائية، بمعنى آخر ان الشاب هو من ألقى بنفسه.
وأضاف: كل الاحتمالات بشأن القضية مفتوحة، مشيرا الى ان كاميرات المراقبة ستلعب دورا مهما في القضية إلى جانب أمور أخرى رفض الافصاح عنها.
وكانت عمليات وزارة الداخلية أبلغت الأحد عن وجود مركبة متوقفة وخالية اعلى جسر جابر، وبانتقال رجال الأمن تبين ان المركبة تعود الى شاب كويتي في العقد الثاني وداخل المركبة هويته وهناك «نعال» متواجد على مقربة من المركبة ومنذ البلاغ شرعت قوة الاطفاء العام والادارة العامة لخفر السواحل في عمليات بحث حتى تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا صباح امس من قبل صياد أبلغ عن مشاهدته لجثة طافية مقابل ميناء الشويخ.
يشار الى ان مصدرا في قوة الاطفاء العام ذكر في تصريح نشرته «الأنباء» يوم امس ان من يغرق في فصل الصيف تطفو جثته خلال 48 ساعة صيفا و10 ايام شتاء.