طالب حزب الكتائب بانتزاع اتفاق الترسيم من يد حزب الله وحلفائه وإحالته إلى مجلس النواب فورا لإقراره وفق الأصول الدستورية والتصويت عليه وفق ما ينص عليه الدستور في التعاطي مع المعاهدات الدولية، مشددا على أنه «لا يجوز أن يبقى هذا الملف محصورا بفريق حزب الله وحلفائه خلافا للدستور وبمعزل عن الشعب اللبناني».
وأكد المكتب السياسي للحزب، في بيان بعد اجتماعه برئاسة النائب سامي الجميل، «عدم أهلية المنظومة الحاكمة في إدارة ملف من هذا النوع يرتبط فيه مستقبل لبنان والأجيال المقبلة»، وحذر من «أن تدار عملية التنقيب واستخراج النفط والتلزيمات وفق النهج التحاصصي المعهود».
واعتبر أن «كل كلام عن تشكيل حكومة الآن هو بمنزلة تأكيد على نية باتت مكشوفة لإدخال البلاد في فراغ رئاسي مخطط له لإبقاء لبنان خارج الدستور وتعطيل مؤسساته»، وأكد أن «الأولوية هي للذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الموعد الدستوري لإعادة إنتاج سلطة تنفيذية تشكل فريق عمل جديا ومتجانسا وقادرا على مقاربة الملفات الملحة والمصيرية».