أمهل «الإطار التنسيقي» الشيعي في العراق الأحزاب الكردية 10 أيام للاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية.
وقال عضو «الإطار» عباس العامري في بيان امس إن هناك سيناريوهين: إما أن يتفق الحزبان الكرديان الرئيسان، أو الذهاب كل بمرشحه وطرحه تحت قبة البرلمان للتصويت عليه.
وأضاف العامري أنه في كلتا الحالتين وعند تسمية رئيس الجمهورية المقبل، فإن مرشح «الإطار» سيكلف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأشار إلى أن عملية الانفتاح على التيار الصدري غير واردة حاليا، باعتبار أن زعيم التيار مقتدى الصدر قد سحب نوابه من البرلمان، وذهب إلى خارج العملية السياسية بأكملها.
وفي سياق متصل، دعت اللجنة التحضيرية للحراك الجماهيري التابعة للإطار التنسيقي إلى تنظيم مظاهرات لدعم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وإنهاء الفوضى والانفلات الأمني.
وقالت اللجنة في بيان أمس «نعلن بدء الاستعدادات لتظاهرات شعبية عارمة للضغط على الأطراف السياسية للإسراع بإنهاء الأزمة الحالية والإسراع بتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات تعمل على إنهاء الفوضى والانفلات الأمني». إلى ذلك، جددت القوات الإيرانية قصفها المدفعي والصاروخي على منطقة سيدكان بإقليم كردستان العراق.
وأكد مسؤول عسكري بقوات البيشمركة الكردية، توغل قوات برية إيرانية داخل الأراضي العراقية من جهة منطقة سيدكان، بالتزامن مع تحليق لطائرات مسيرة داخل الأجواء العراقية.