أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر تجميد الفصائل المسلحة التابعة لتياره في جميع المحافظات، بما فيها «سرايا السلام» باستثناء صلاح الدين (سامراء وما حولها).
وقال المتحدث باسم التيار الصدري، صالح محمد العراقي، المعروف بـ «وزير القائد» في بيان صحافي أمس: «نعلن تجميد كل الفصائل المسلحة - إن وجدت - بما فيها (سرايا السلام) ومنع استعمال السلاح في جميع المحافظات عدا صلاح الدين (سامراء وما حولها) أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الحالي».
وأضاف أنه «بخلاف ذلك، سنتخذ إجراءات أخرى لاحقا.. فترهيب وإخافة المدنيين أمر محرم وإرعابهم أمر محرم وممنوع.. والاقتتال الداخلي محرم وممنوع».
من جهة اخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الحل السياسي يتمثل في العودة إلى طاولة الحوار والنقاش ووضع الخلافات جانبا والحديث بكل صدق وأمانة للخروج بحلول واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية.
وقال الكاظمي في بيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية امس إن «هذه الحكومة رغم الظروف السياسية الصعبة والظروف الاقتصادية الأصعب ورغم غياب الموازنة مضت بثبات في رؤيتها وتغلبت على كثير من العراقيل، وهي مستمرة في ذلك دون كلل أو ملل»، لافتا إلى أن العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدة.
إلى ذلك، قالت مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت إن الوضع السياسي متوتر وعلى حافة الهاوية.
وحذرت المبعوثة الأممية في إحاطة لها في مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي في العراق، من عواقب الانسداد السياسي واستمرار الخلافات، داعية القوى السياسية جميعا وكل الأطراف بلا استثناء للجلوس إلى طاولة حوار حقيقي.