سجلت «شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة» أول حالة وفاة لمصاب بمرض الكوليرا في مناطق شمال غربي سورية.
وقالت الشبكة إن شخصا توفي جراء مضاعفات الإصابة بالكوليرا، من دون تحديد المنطقة التي ينحدر منها.
وأشارت إلى أنها سجلت إصابة جديدة بالمرض أمس، لترتفع أعداد المصابين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة شمال غربي سورية إلى 42، منها 19 إصابة مؤكدة في المخيمات.
وفي وقت تؤكد المنظمات الطبية على ان المياه الملوثة أحد أهم مصادر انتشار عدوى الكوليرا، أعلن فريق «منسقو استجابة سوريا» ارتفاع عدد المخيمات التي تعاني من انعدام المياه إلى أكثر من 658 مخيما من أصل 1633 منتشرة في مناطق شمال غرب سورية، وذلك بعد تسجيل 34 مخيما جديدا توقف عنها دعم المياه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
كما أعلنت شبكة «الانذار المبكر» عن تسجيل إصابتين جديدتين بالكوليرا في مناطق شمال شرقي سورية حيث يسيطر المسلحون الأكراد، إحداهما في دير الزور والأخرى في الرقة، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 137.
أما في منطقة «نبع السلام» حيث يسيطر الجيش التركي وفصائل المعارضة التي تدعمها أنقرة، فلم تسجل أي إصابات جديدة بالكوليرا، لتبقى حصيلة المصابين عند 24 حالة مؤكدة ونحو 132 حالة مشتبها بإصابتها.
وكانت الشبكة قد شددت في وقت سابق على اتباع إجراءات الوقاية من الكوليرا من حيث «شرب المياه المعقمة وتناول الطعام المعد بطرق سليمة واتباع عادات النظافة الشخصية خاصة غسل الأيدي بطريقة صحيحة».