أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية سحب قواتها غير الشرعية فورا من الأراضي السورية وأن توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة والميليشيات الانفصالية التي تستخدمها لتنفيذ أهدافها ومصالحها الضيقة.
وقالت الخارجية، في بيان على حسابها عبر موقع «تويتر»، أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إن «استمرار الولايات المتحدة الأميركية بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية العراقية ونقله إلى شمال العراق، يمثل قرصنة ومحاولة للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن».
وأضافت أن «سورية إذ تذكر بأن هذه الممارسات تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فإنها تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانتها والعمل على وضع حد لها، تؤكد انها تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات من الولايات المتحدة عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر جراء ذلك».
ووفق الوكالة، كثفت القوات الأميركية خلال الأسابيع الماضية سرقاتها للنفط السوري حيث أخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع قوات سوريا الديموقراطية «قسد».
من جهة أخرى، اعترض حاجز للجيش السوري رتلا للقوات الأميركية حاول الدخول إلى قرية قبور الغراجنة شمال غرب الحسكة وطرده من المنطقة.
وذكرت «سانا» أن رتلا لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفا من 7 مدرعات عسكرية حاول الدخول إلى قرية قبور الغراجنة في محيط تل تمر شمال غرب الحسكة، فقام عناصر من قوات الجيش الموجودين على أحد الحواجز عند مدخل القرية باعتراضه وطرده من المكان.