يجري التحضير لإصدار أسعار جديدة لمنشآت الإطعام والإقامة بما يشمل مختلف المنشآت بكل المحافظات السورية، على أن تقر وتصبح الأسعار نافذة خلال أيام ليصار إلى التقيد بها وفرض الغرامات اللازمة والضبوط بحق المخالفين.
وبحسب صحيفة الوطن السورية، أكد مصدر في وزارة السياحة أن لجنة الأسعار التي تضم معنيين وممثلين عن اتحاد غرف السياحة السورية، ووزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمالية والإدارة المحلية والبيئة، قد أقرت الآلية الجديدة التي راعت تغير كلف التشغيل من حوامل الطاقة في منشآت الإقامة لاسيما أن عددا من المنشآت تستخدم خط الكهرباء الخاص غير الخاضع للتقنين.
كما أوضح أنه سيتم لحظ التغييرات التي طرأت على أسعار المواد الأولية لمكونات الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية، لاسيما اللحوم والدواجن وغيرها، خلال الفترة الماضية، أي لحظ ودراسة تغير أسعار تكاليف المواد الأولية، ناهيك عن رصد مختلف التغييرات الحاصلة في الكلف والمستلزمات الداخلة في التشغيل، مؤكدا اعتماد آلية التسعير السابقة التي حددتها الوزارة لكن بتغير الكلف.
وفيما يخص عمل خدمات التوصيل (عبر التطبيقات) والأسعار التي تطرحها، أكد المصدر أن الخدمات تقدم عبر عدد من الشركات، وحاليا لا يوجد أي ترخيص لها في وزارة السياحة، كما أن ترخيص البرمجيات خاضع للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، أي إن أسعار خدمات التوصيل خارج مظلة وزارة السياحة.
وبينما سجلت «دمشق» أول حالة وفاة بين مرضى الكوليرا، أكد مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي وجود تنسيق بين الرقابة السياحية في الوزارة والشؤون الصحية في محافظة دمشق من خلال جولات الرقابة المشتركة للتدقيق على آلية تقديم الخدمات في المنشآت السياحية، لاسيما استخدام المعقمات والامتناع عن تقديم الورقيات الخضراء.
ويأتي ذلك تزامنا مع إصدار الوزارة تعميما على إدارات وعمال المنشآت السياحية بتشديد الإجراءات اللازمة للمحافظة على سلامة المرتادين والعاملين في المنشآت، وذلك إشارة إلى كتاب وزارة الصحة.
وصرح البلخي بأن استخدام الخضراوات الورقية بشكل غير مناسب ممنوع في المطاعم في مدينة دمشق وفق تعميم مديرية الشؤون الصحية حتى إشعار آخر على صعيد «الحشائش» الورقية من خس ونعناع.. الخ.