أخفق الحزبان الكرديان الكبيران في التوافق على «مرشح تسوية» لمنصب رئيس الجمهورية الذي حدد البرلمان العراقي اليوم لعقد جلسة خاصة لانتخابه.
ووفق السياقات القانونية، فإنه يجب أن يحضر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ما لا يقل عن 220 نائبا من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 نائبا، حتى يتم تمرير الرئيس.
وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أن الرئيس الحالي برهم صالح هو مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد سوران جمال طاهر في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) امس: «نوضح للجميع أن المرشح الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية هو برهم صالح».
وأضاف ان «الاتحاد الوطني يريد أن يخدم الجميع ويسمي مرشحا منه لرئاسة الجمهورية يحمي الدستور والحقوق القومية».
جاء هذا التأكيد بعد ورود تقارير تحدثت عن اتفاق الحزب الوطني والاتحاد الكردستاني على «مرشح تسوية» للرئاسة هو عبداللطيف رشيد.
ونقلت «السومرية نيوز» في وقت سابق امس عن عضو الحزب الديموقراطي الكردستاني، مهدي عبدالكريم، قوله ان «الديموقراطي والاتحاد سحبا مرشحيهما لرئاسة الجمهورية (ريبر أحمد وبرهم صالح)، واتفقا على عبداللطيف رشيد كمرشح تسوية للمنصب».
وفي سياق متصل، أعلنت «حركة امتداد» مقاطعة نوابها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة اليوم.
وقالت الحركة في بيان انه «بعد أن بانت ملامح الاتفاقات والتوافقات لتشكيل الحكومة المقبلة بأسلوب التجارب السابقة نفسه، تعلن حركة امتداد مقاطعتها لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية».
وأضافت: «سيتم إعلان الأسباب في مؤتمر صحافي مفصل حال انعقاد الجلسة».