أعلنت وكالة الفضاء اليابانية ان إطلاق صاروخ ياباني يحمل أقمارا اصطناعية إلى المدار لعرض تقنيات جديدة أخفق بعد انفجاره الأربعاء بسبب مشكلة تموضع.
وهو أول فشل لعملية إطلاق لليابان منذ نحو عقدين، والإخفاق الوحيد لإطلاق صاروخ «إيبسيلون» الذي يعمل بالوقود الصلب بعد خمس مهمات ناجحة منذ بدايته في 2013.
وقال ياسوهيرو فونو من «جاكسا»، الذي تولى إدارة المشروع، إن إشارة التدمير الذاتي أرسلت إلى الصاروخ بعد أقل من عشر دقائق بسبب «حالات خلل في التموضع». وقطع البث المباشر، وقال مقدمو البرامج ان هناك مشكلة في عملية الإطلاق.
وأوضح فونو، في مؤتمر صحافي، أن مشكلة فنية رصدت قبل المرحلة الثالثة والأخيرة من الإطلاق، عندما كان آخر جهاز للدفع على وشك أن يشعل.
وأضاف «أمرنا بتدمير الصاروخ لأنه إذا لم نتمكن من إرساله إلى المدار الذي خططنا له، فإننا لا نعرف إلى أين سيذهب»، ما يؤدي إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن المكان الذي يمكن أن يسقط فيه.