انتخب البرلمان السويدي الزعيم المحافظ أولف كريسترسون رئيسا للوزراء امس في جلسة تصويت شهدت دعما غير مسبوق من «ديموقراطيي السويد» لليمين التقليدي، ما يمثل حقبة سياسية جديدة لدولة الشمال.
وانتخب كريسترسون بـ 176 صوتا مقابل 173، بعدما أعلن الجمعة اتفاقا لتشكيل حكومة ائتلافية تضم ثلاثة أحزاب هي حزبه «المعتدل» والحزب «المسيحي الديموقراطي» والليبراليين بدعم برلماني من «ديموقراطيي السويد».
وبعد ثماني سنوات من هيمنة اليسار على الحياة السياسية في البلاد، يخلف كريسترسون رئيسة الحكومة الاشتراكية الديموقراطية ماغدالينا أندرسن التي كفلت الانتقال بعد تقديم استقالتها عقب انتخابات متقاربة جدا.
وقوبل التصويت بتصفيق من مقاعد الأحزاب اليمينية الثلاثة التي ستشكل الحكومة المستقبلية، وحزب «ديموقراطيي السويد»، وهذه القوى ستشكل أكثرية مؤثرة من 73 مقعدا.
وقال كريسترسون، البالغ 58 عاما في مؤتمر صحافي عقب انتخابه، «الآن، أصبح التغيير ممكنا».
كما يسعى البرنامج الحكومي للسماح بعمليات تفتيش في بعض الأحياء الحساسة دون القيام بأعمال مثيرة للريبة، وتشديد العقوبات على المخالفين والقدرة على الإدلاء بالشهادة دون كشف الهوية في المحاكم.