- حمد البحر: سجلنا أرباحاً قوية وحققنا أداء تشغيلياً جيداً في جميع قطاعات أعمالنا الرئيسية
- عززنا خلال 2022 الاستثمار في موظفينا وقدراتنا الرقمية لتأمين النمو المستقبلي للبنك
- عصام الصقر: حققنا في الربع الثالث أعلى أرباح فصلية في تاريخ «الوطني»
- نواصل إستراتيجية النمو المنضبطة والاستثمار بمواهبنا وتقنياتنا لتحقيق عوائد طويلة الأجل
أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الأشهر التسعة الأولى من 2022، والمنتهية في 30 سبتمبر 2022، حيث سجل البنك أرباحا صافية بقيمة 374.2 مليون دينار خلال تلك الفترة، بنمو نسبته 46.9%، مقارنة بـ254.8 مليون دينار لذات الفترة من 2021.
وأوضح البنك في بيان صحافي أنه سجل صافي ربح في الربع الثالث من العام، والمنتهي في 30 سبتمبر 2022، بواقع 136.4 مليون دينار، وذلك بنمو على أساس سنوي نسبته 45%، ونمت الموجودات الإجمالية بنهاية سبتمبر 2022 بواقع 6.8% على أساس سنوي، لتبلغ 34.7 مليار دينار.
كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 20.6 مليار دينار، مرتفعة بنسبة 8.7% على أساس سنوي، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 11% لتصل إلى 19.3 مليار دينار، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.5 مليارات دينار، بارتفاع نسبته 1.5% على أساس سنوي.
نتائج قوية
وفي إطار تعقيبه على النتائج المالية لبنك الكويت الوطني عن فترة الأشهر التسعة الأولى من 2022، قال رئيس مجلس إدارة البنك حمد البحر: «حقق بنك الكويت الوطني نتائج مالية قوية في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022، وواصل تحقيق أداء تشغيلي قوي عبر كافة قطاعات الأعمال الرئيسية، مستفيدين من تحسن بيئة الاقتصاد الكلي».
وأكد البحر أن البيئة التشغيلية واصلت خلال الأشهر الماضية اكتساب مزيد من الزخم وذلك في ظل استمرار انتعاش وتيرة النشاط التجاري وتحسن وتيرة الإنفاق الاستهلاكي والزيادة في إنتاج النفط والذي تزامن مع ارتفاع الأسعار، مما عزز أوضاع المالية العامة ومنح تفاؤلا بتحسن وتيرة الإنفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة.
وقال: «بالإضافة إلى الأداء المالي القوي الذي تحقق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، فإن البنك واصل كذلك العمل على الوفاء بالتزاماته تجاه المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، حيث أعلن البنك عن دعمه لخطى التحول الرقمي للحكومة الكويتية عبر المساهمة في تطوير التطبيقين الحكوميين (سهل) و(سهل Business) ونقل خبراته الطويلة في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا والابتكار من أجل المساهمة في رفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة».
كما دشن البنك مشروع توسعة ضخمة لإنشاء مستشفى جديد للأطفال بقيمة 13 مليون دينار وذلك في إطار خطوات البنك نحو تحويل مستشفى البنك إلى أحد أفضل المراكز الإقليمية في علاج الأمراض المستعصية للأطفال.
وأوضح البحر أن استراتيجية البنك للنمو المستدام تتجه للتركيز بشكل كبير على الحوكمة البيئية واتباع أحدث وأفضل المعايير العالمية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تساهم في دفع التحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، إلى جانب مواصلة إطلاق المبادرات المجتمعية في شتى المجالات الصحية والتعليمية.
وأضاف أنه وبهدف خلق بيئة داعمة لتنمية مواهب القيادات النسائية وإعدادهن لتولي مناصب قيادية، أطلق البنك مؤخرا مبادرة «NBK RISE» العالمية لتعزيز ريادة المرأة على المستوى المؤسسي إقليميا وعالميا.
أرباح فصلية تاريخية
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «حققنا في الربع الثالث من 2022 أعلى أرباح فصلية في تاريخنا، كما واصلنا إظهار قوة وجودة مزيج أعمالنا المتنوع إضافة إلى التأكيد على المرونة التي تتمتع بها أرباحنا».
وأوضح أن ارتفاع أرباح البنك خلال الأشهر التسعة الأولى دعمه نمو الإيرادات التشغيلية التي وصلت إلى 753.5 مليون دينار (2.4 مليار دولار أميركي) وبزيادة 10.6% على أساس سنوي، بالإضافة إلى تحسن مستويات تكلفة المخاطر وذلك بفضل النهج المتحفظ الذي اتخذه البنك على مدى السنوات الماضية.
وأكد الصقر أن البنك شهد نموا جيدا في الودائع ومحفظة القروض، مما دعم تحسن مستويات الهوامش، كما استمر البنك في تسجيل نمو قوي في قطاعات الأعمال الرئيسية التي شملت الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الأصول والثروات.
وأشار الصقر قائلا: «نواصل العمل من موقع قوة نستند فيه إلى استراتيجية حصيفة وصلابة مالية ركيزتها ميزانيتنا العمومية القوية وكفاءات نمتلكها لتقديم المنتجات المبتكرة والمشورة الثاقبة التي يعتمد عليها عملاؤنا.
كما يستمر نموذج أعمالنا المتنوع في خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لعملائنا ومجتمعاتنا ومساهمينا».
وأوضح أن سجل الوطني الحافل في إدارة المخاطر ورأس المال والسيولة، إلى جانب الإدارة المالية الديناميكية، يمكنه من التعامل بفاعلية في أي بيئة اقتصادية خاصة تلك التي تشهد استمرار المخاوف المتعلقة بآفاق نمو الاقتصاد العالمي إلى جانب التداعيات الجيوسياسية العالمية وتزايد معدلات التضخم.
وأضاف الصقر أن البنك يواصل تنفيذ استراتيجية النمو المنضبطة، والاستثمار في المواهب والتقنيات الرقمية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين.
وأكد أن جهود البنك الدؤوبة في التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه وتوسيع عروضه الرقمية باستمرار تم تتويجها مؤخرا بالعديد من الجوائز المرموقة ضمن فئة «أفضل البنوك الرقمية في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية عن العام 2022» من مجلة «غلوبل فاينانس العالمية»، وذلك تقديرا لجهود البنك الرقمية وما يقدمه من خدمات ومنتجات رقمية متميزة وحلول دفع متطورة على مدار العام كما توج البنك خلال العام بالعديد من الجوائز في مجالات الاستدامة من مجلة يوروموني.
المؤشرات المالية في 9 أشهر
٭ 753.5 مليون دينار صافي الإيرادات التشغيلية بنمو 10.6%.
٭ 8.7% نمو القروض والتسليفات إلى 20.6 مليار دينار.
٭ 11% زيادة بودائع العملاء لتصل إلى 19.3 مليار دينار.
٭ 1.24% نسبة القروض المتعثرة من المحفظة الائتمانية.. و308% تغطيتها.
٭ 16.3% معدل كفاية رأس المال متجاوزا الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.