ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس في قصر السلام بجدة.
في بداية الجلسة، ثمن أعضاء مجلس الوزراء عاليا مضامين الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وما اشتملت عليه من ثوابت سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وما أنجزته «رؤية 2030» من استراتيجيات وبرامج ومشروعات لصناعة مستقبل أفضل للوطن وأبنائه وبناته، وكذلك مجمل مواقف المملكة ومبادراتها الدولية في دعم كل ما فيه خير للبشرية.
واطلع مجلس الوزراء إثر ذلك، على فحوى المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول في الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس الوزراء من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتتصلان بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وكذلك مضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه سمو ولي العهد برئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وما تم خلاله من التأكيد على موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض التصعيد في أوكرانيا واستعدادها للاستمرار في جهود الوساطة.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجددا ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.