- جاسم مصطفى بودي: البنك واصل التقدم بإستراتيجية النمو والتحول الرقمي لأنشطته الأساسية
- أنطوان ضاهر: حققنا نتائج جيدة ونحافظ على قوة مركزنا المالي.. رغم التحديات الاقتصادية
- تركيزنا على السوق الكويتي بشكل خاص كان مدعوماً بالتوجه الإيجابي العام للاقتصاد الكويتي
- قادرون على التصدي لمرحلة عدم استقرار الاقتصاد العالمي بفضل تمتع البنك بسيولة كبيرة
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2022، محققا صافي ربح بلغ 45.7 مليون دينار، بزيادة مقدارها 18.2 مليون دينار وبنسبة 66%، بالمقارنة بصافي ربح بلغ 27.5 مليون دينار في الأشهر التسعة الأولى من 2021.
وأوضح البنك في بيان صحافي، أن العائد على الأصول تحسن من 0.6% في الأشهر التسعة الأولى من 2021 إلى 0.9% في الأشهر التسعة الأولى من 2022، وشهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 5.7% إلى 9.0%، وسجل إيرادات تشغيلية بمقدار 132.3 مليون دينار بنمو 5%، وربحا تشغيليا بمقدار 69.4 مليون دينار قبل المخصصات لنفس الفترة.
وأشار الى أن النمو في صافي الربح جاء دفوعا بشكل أساسي نتيجة للزيادة بنسبة 5% أو 6.8 ملايين دينار في الإيرادات التشغيلية والانخفاض بنسبة 43% أو 16.1 مليون دينار في إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة.
جودة الأصول
وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.2% كما في 30 سبتمبر 2022، أي أقل من نسبة العام الماضي البالغة 1.3%، ولايزال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 450% بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.
وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 310.5 ملايين دينار كما في 30 سبتمبر 2022، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 201.9 مليون دينار، لذلك فإن البنك يتمتع بمستويات عالية من المخصصات الإضافية بلغت 108.6 ملايين دينار، مما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.
ومقارنة بتاريخ 30 سبتمبر عام 2021، ارتفع إجمالي الأصول بواقع 11% إلى 7.1 مليارات دينار، كما ارتفع القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 12% حيث بلغت 5.0 مليارات دينار، وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 8% لتصل إلى 704.3 ملايين دينار، كما بلغت ودائع العملاء 4.5 مليارات دينار، أي زيادة نسبتها 8% مقارنة بالعام الماضي.
وبلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال الرقابي للبنك 13% أي أعلى بنسبة 2.5% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 10.5%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 15.1% أي أعلى بنسبة 2.6% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12.5%.
أداء قوي
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «يسرني أن أعلن عن الأداء القوي لبنك الخليج خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 حيث بلغ صافي الربح 45.7 مليون دينار وواصل البنك تحقيق تقدم كبير في إستراتيجية النمو وبرنامج التحول الرقمي لأنشطته الأساسية.
أما تركيزنا على السوق الكويتي بشكل خاص، فكان مدعوما بالتوجه الإيجابي للاقتصاد الكويتي وارتفاع أسعار النفط، وكذلك تحسن الوضع المالي بشكل عام.
واختتم بودي تصريحه، قائلا: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أشكر مساهمينا على ثقتهم المستمرة وموظفينا على التزامهم وتفانيهم. كما أتقدم بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على دعمه المستمر. وأخيرا، أود أن أشكر عملاءنا الكرام على ولائهم لنا، مكررا التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم».
العملاء محور التركيز
حول أداء البنك للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ضاهر: «بالرغم من التحديات التي تشهدها البيئة الاقتصادية العالمية، لا يزال البنك يحقق نتائجا جيدة ويحافظ على قوة مركزه المالي في مواجهة عدم الاستقرار، وذلك بفضل تمتعه بسيولة كبيرة وجودة محفظته الائتمانية.
فخلال الربع الثالث من عام 2022، تمكن البنك من المحافظة على زخم النمو لكافة أنشطته، مع التركيز الإستراتيجي على تعزيز التحول الرقمي تلبية لاحتياجات ومتطلبات العملاء.
كما يظهر بشكل واضح نجاح عملية تنفيذ الإستراتيجية من خلال قوة مركزنا المالي والنمو الكبير لمحفظة قروض العملاء، حيث تخطى إجمالي أصول البنك 7 مليارات دينار، وبلغت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء 5.0 مليارات دينار».
وأضاف ضاهر: «لم يؤثر النمو في كل من قطاع الأفراد وقطاع الشركات على جودة الأصول في محفظة البنك حيث حافظت تلك الأصول على قيمتها ومتانتها.
وينعكس ذلك في نسبة القروض غير المنتظمة التي بلغت 1.2% ونسبة تغطية القروض غير المنتظمة بمقدار 450% تشمل إجمالي المخصصات والضمانات لتلك الفترة».
التثقيف والتوعية
وفـــي إطار التزامه المستمر بالمحافظة على الاستـــدامة المجتمعية، يسهم بنك الخليج في تعزيز الثقافة المالية لدى موظفيه وعملائه والمجتمع بشكل عام، ويظهر ذلك جليا في مواصلة دعمه لحملة «لنكن على دراية» للعام الثاني على التوالي.
وفي هذا الإطار، عقد البنك العديد من حملات التوعية بأهمية الأمن السيبراني من خلال مختلف قنوات التواصل لزيادة الوعي بالجرائم الإلكترونية. كما أطلق العديد من المبادرات في مجال الثقافة المالية لتوعية العملاء حول وسائل الادخار والاستثمارات.
إضافة إلى ذلك، أطلق بنك الخليج حلقات بودكاست «Let’s Talk Business» مخصصة لعرض قصص ملهمة حول ريادة الأعمال في إطار اقتصادي مبسط.
أما على صعيد التحول الرقمي، فقد أطلق بنك الخليج أول مسابقة هاكاثون في إطار مبادراته المستمرة لتعزيز التحول الرقمي ودعمه لخطة التنمية الوطنية «رؤية الكويت 2035».
وتعد مسابقة الهاكاثون واحدة من المبادرات المتعددة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب المبتكرة في المجتمع والتعرف على الأفكار الجديدة، وهي جزء من خطة التحول الرقمي الإستراتيجية لبنك الخليج لعام 2025.
تصنيفات عالية.. تؤكد جدارة البنك الائتمانية
لا يزال بنك الخليج يحظى بالتقدير العالمي لجدارته الائتمانية وقوته المالية. وخلال عام 2022، قامت وكالة كابيتال إنتليجنس بتثبيت تصنيف العملات الأجنبية لبنك الخليج على المدى الطويل عند المرتبة «A+».
كما قامت الوكالة في الوقت نفسه بتثبيت تصنيف سندات البنك المساندة للشريحة الثانية المتوافقة مع معايير بازل 3 بقيمة 50 مليون دينار عند المرتبة «BBB+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» لتصنيف البنك والسندات على حد سواء.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت وكالة موديز لخدمات المستثمرين بتصنيف الودائع طويلة الأجل للبنك عند المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
من ناحية أخرى، قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك عند المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة». كما قامت خلال الربع الأول من عام 2022 برفع تصنيف الجدوى المالية للبنك إلى «bbb-» من «bb+».
مؤشرات إيجابية
٭ 5% نمو الإيرادات التشغيلية إلى 132.3 مليون دينار.
٭ 0.9% تحسن في العائد على الأصول من مستوى 0.6%.
٭ 43% تراجعا في إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة.
٭ 1.2% نسبة القروض غير المنتظمة.. و450% نسبة تغطيتها.