ناصر العنزي - يحيى حميدان
بلغ كاظمة الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بعد تغلبه على الجهراء 4-2 مساء امس على ستاد محمد الحمد ضمن دور الـ 16، لينتظر «البرتقالي» الفائز من لقاء القادسية والصليبخات والذي أقيم في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وترجم كاظمة أفضليته الواضحة في الشوط الأول بالتقدم بثلاثة أهداف، حيث سجل الأول عن طريق المدافع الفلسطيني ميشيل ميلاد بعد تمريرة طويلة من شريدة الشريدة، ليحولها الجزائري عماد الدين عزي لميشيل ويسكنها الشباك (24)، وجاء هدف التعزيز من الإسباني جاي ديمبلي بعد لعبة ثنائية جميلة مع شبيب (29)، ورد ديمبلي التحية لشبيب بعدما أهداه الهدف الثالث (35).
وقلص الجهراء الفارق من ركلة جزاء نفذها البرازيلي رودريغو يوري بنجاح على يمين حارس كاظمة حسين كنكوني (42).
وفي الشوط الثاني طغى الحماس على لاعبي الفريقين، وتمكن البديل ناصر فرج من زيادة غلة الأهداف لكاظمة بتسجيله الهدف الرابع (81)، وقلص رودريغو الفارق مرة أخرى لمصلحة الجهراء (86)، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لكاظمة 4-2.
إلى ذلك، تمكن الساحل أول من امس من تحقيق الفوز على النصر 2-1 متأهلا للدور ربع النهائي، كما نجح الفحيحيل في إقصاء خيطان بعد الفوز عليه 2-0 ليلتقي مع العربي في الدور المقبل.
هذا، وتختتم مساء اليوم منافسات الدور التمهيدي بإقامة مباراتين تجمع الأولى كلا من الشباب مع التضامن وفي الثانية يلتقي الكويت المرشح للقب مع السالمية أحد المنافسين، فمن سيخرج الآخر مبكرا من البطولة؟
في مباراة الشباب والتضامن، الكفة متساوية بين الطرفين للتأهل نظرا لتقارب مستويات اللاعبين، والشباب من فرق الدرجة الأولى بعدما هبط من الدوري الممتاز الموسم الماضي يتطلع لبلوغ الأدوار المقبلة لما تحمله البطولة من مفاجآت، أما التضامن فقد حقق نتيجة طيبة في آخر مباراة له في دوري زين وتعادل مع كاظمة 2-2 سجلهما توني ايدجو لكنه ظل في ترتيبه قبل الأخير، ولا يستقر حال التضامن طويلا ففي كل مباراة يظهر بصورة مختلفة، وعلى مدربه جمال القبندي تصحيح أخطاء الدفاع المتكررة.
وستكون المواجهة الأقوى بين الكويت والسالمية بعدما أوقعتهما القرعة معا في الدور التمهيدي وقد تمتد المباراة إلى شوطين إضافيين وربما الى ركلات الترجيح.
والكويت يعيش حالة فنية مستقرة حيث يتصدر الدوري الممتاز بقيادة المدرب رادان، وتعادل في آخر مباراة له مع منافسه الدائم القادسية 1-1 لكنه بحاجة الى تصحيح بعض القصور في خطوطه وخاصة خط الوسط، ولا يلتزم مدرب «الأبيض» رادان عادة بتشكيلة ثابتة إنما في كل مباراة يحدث تغييرات لوفرة العناصر المؤهلة للعب.
من جانبه، فإن مدرب السالمية محمد إبراهيم يتعامل جيدا مع بطولات الكؤوس وخروج المغلوب، والسماوي قادر على المنافسة على اللقب فيما لو تخطى عقبة اليوم، ووضح على السالمية عدم القدرة على إنهاء الهجمة في آخر مباراة له مع النصر التي انتهت بالتعادل السلبي رغم وجود عناصر مميزة مثل جمعة سعيد وكارلوس اندريس ومبارك الفنيني والعراقي أسو رستم والذي غاب عن التشكيلة الأساسية لأسباب فنية.