قتل طياران أمس الأحد عندما اصطدمت مقاتلة روسية بمنزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا، على ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على تلغرام.
وأوضح كوبزيف أن المقاتلة، وهي من طراز سوخوي-30، تحطمت «أثناء رحلة تدريبية» ما تسبب في نشوب حريق، مضيفا أن «الطيارين قتلا»، مشيرا إلى «عدم إصابة أي من السكان المحليين».
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تحطم طائرة عسكرية على مبنى سكني في بلدة ييسك الروسية أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص من بينهم أطفال.
ونشر الحاكم مقطع فيديو للمبنى الذي قال إنه «منزل خاص لعائلتين مساحته 100 متر مربع» يبدو فيه الدخان يتصاعد نحو سماء مظلمة.
ويظهر في الفيديو عناصر إطفاء يحاولون إخماد الحريق الذي اندلع بعد الحادث.
من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية التي تحقق في الجرائم الكبرى، في بيان، أنها فتحت تحقيقا في «انتهاك قواعد السلامة وتشغيل النقل الجوي».