قالت الشرطة الصومالية إن هجوما بسيارة ملغومة وإطلاق نار على فندق في مدينة كيسمايو أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهاء الهجوم على الفندق وقتل المهاجمين.
وبدأ إطلاق النار بعد أن اصطدمت سيارة محملة بمتفجرات ببوابة فندق توكل في المدينة الساحلية. وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي إنها نفذت الهجوم.
وقال الضابط فرح محمد من كيسمايو لوكالة «رويترز» «قتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصيب اكثر من ثمانية آخرين نقلوا إلى مستشفى كيسمايو».
وصرح محمد ناسي جوليد نائب رئيس شرطة ولاية جوبالاند للتلفزيون الرسمي الصومالي بأنه كان يوجد ثلاثة مهاجمين في الفندق.
وقال ضابط الشرطة محمد في وقت لاحق إن قوات الأمن أنهت حصار الفندق.
وأفاد لـ «رويترز» في رسالة نصية «عملية فندق توكل انتهت وقتل كل المسلحين بالداخل وأنقذنا كثيرين من الفندق».
وذكر محمد أنه قبل الهجوم، كان هناك اجتماع في الفندق لبحث كيفية محاربة حركة الشباب.
وقال محمد نور وهو نقيب بالشرطة وفرح علي صاحبة متجر في كيسمايو إن الانفجار الذي وقع في الفندق سبق إطلاق النار.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الصومالي أفرادا من قوات الأمن وهم ينقلون أحد الجرحى إلى سيارة إسعاف.
وقال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة «الشباب» إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة ولاية غوبالاند والذين يباشرون عملهم من الفندق.
وكيسمايو هي العاصمة التجارية لغوبالاند، وهي ولاية في جنوب الصومال مازالت أجزاء منها خاضعة لسيطرة حركة الشباب.
وطردت حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا رئيسيا لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.