يمكن للبروتين المكتشف حديثا الذي ينتجه الكبد، والذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، أن يحدث ثورة في علاج مرض السكر النوع الثاني.
فقد كشف باحثون في كلية الطب جامعة «واشنطن»، في سياق النتائج المتوصل إليها ونشرت في العدد الأخير من مجلة «Science Translational Medicine» الطبية، أن حقن هذا البروتين، المسمى SMOC1، في الفئران المصابة بداء السكر ساعدها على التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم بسهولة أكبر. وقال الباحثون إنهم صمموا أيضا شكلا طويل الأمد من بروتين «SMOC1» والذي، إذا كان يعمل بنفس الطريقة لدى البشر كما هو الحال في الفئران، فلن يحتاج إلا إلى الحقن مرة واحدة في الأسبوع، بدلا من إعطائه يوميا كما هو الحال بالنسبة للعديد من أدوية مرض السكر الحالية.
وأشارت النتائج التي أجريت على عدد من فئران التجارب، إلى أن بروتين«SMOC1» أكثر فعالية من عقار «المتفورمين» عقار الخط الأمامي لمرض السكر النوع الثاني، في تحسين التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم وحساسية الأنسولين.. كما أنه بدون مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير المرتبط بالعقاقير الحالية.