ناصر العنزي
أسعد القادسية جماهيره بفوز ثمين ومستحق على كاظمة بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الاربعاء ، ليتأهل "الأصفر" إلى المربع الذهبي لكأس سمو ولي العهد مؤكدا أنه في طريقه للمنافسة على اللقب .
احتاج القادسية إلى قليل من الحظ في الشوط الأول كي يصل إلى مرمى حسين كنكوني بعدما فرط في كل فرصه التي سنحت له وكأن الكرة تقول له " تعال سجل " وخصوصا عيد وسيدريك هنزي اللذين أهدر كل منهما فرصتين ثمينتين فالأول يجيد التحرك في المساحات والمرور السهل لكنه لا يحسن التسجيل وتذهب كراته خارج المرمى، والثاني هنري يملك القوة الجسمانية والسرعة غير أنه يسدد غالبا فوق العارضة، وقد سيطر القادسية على مجريات اللعب بعد ان دخل مدربه بونياك بنهج هجومي يقوده بدر المطوع وأحمد شبيب والرشيدي وهنري ، ونظم اللاعبون هجمات سريعة أربكت دفاع الخصم، كما أحسن خط الدفاع المكون من ضاري سعيد وخالد ابراهيم وعدي الصيفي وتراشي في حفظ مرماهم وألغوا اي تواجد لمهاجمي الخصم.
أما كاظمة فقد كان في غير حالته تماما رغم ان المدرب ماركوف بدأ بتشكيلته التي اعتاد عليها وأشرك عمر حبيتر بدلا من أحمد العرسان لكن " البرتقالي " ضل الطريق الى مرمى منافسه ولم يهدده اللهم إلا بتسديدات لم تجد نفعا.
وتوج القادسية جهوده في الشوط الثاني بهدف جاء في وقته ومحله من صناعة بدر المطوع وتنفيذ عيد الرشيدي هزت به الكرة شباك كاظمة بعد وقت طويل "83" ثم أضاف البديل أحمد الرياحي الهدف الثاني "89"، وبالفعل أنصفت الكرة القادسية " لعبا ونتيجة " أما كاظمة فقد حضر إلى الملعب ليخسر.
أدار المباراة بكفاءة عالية الحكم أحمد العلي وأشهر بطاقتين حمراوين للاعبي كاظمة مبارك سعيد وعماد الدين عزي في الوقت الضائع من الشوط الثاني.