تعرض أتلتيكو مدريد لهزيمة مثيرة 3-2 أمام مضيفه قادش، المهدد بالهبوط في دوري الدرجة الاولى الإسباني لكرة القدم السبت، بعد ثلاثة أيام من خروج فريق المدرب دييغو سيميوني من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وأحرز روبن سوبرينو هدف الفوز لقادش في الدقيقة الأخيرة، حيث تكبد أتلتيكو هزيمته الثالثة في الدوري هذا الموسم ليظل في المركز الثالث برصيد 23 نقطة من 12 مباراة متأخرا بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر الذي له مباراة مؤجلة.
ووضع تيو بونغوندا قادش في المقدمة في الدقيقة الأولى وجعل أليكس فرنانديز النتيجة 2-0 في الدقيقة 81.
وأحرز المدافع لويس هرنانديز هدفا بالخطأ في مرماه بعدها بأربع دقائق قبل أن يحرز البديل جواو فيلكس الهدف الثاني لأتلتيكو ليجعل النتيجة 2-2 في الدقيقة 89.
وأصيب أتلتيكو، بصدمة عندما سدد بونغوندا الكرة من داخل منطقة الجزاء في الزاوية السفلى للمرمى في الدقيقة الأولى.
ومع وجود فيلكس وأنطوان غريزمان على مقاعد البدلاء، قاد هجوم أتلتيكو ألفارو موراتا وأنخيل كوريا، لكن موراتا اضطر لمغادرة الملعب بعد عشر دقائق للإصابة مما وجه ضربة للضيوف ليشرك سيميوني البديل ماتيوس كونيا.
وبدا أتلتيكو بشكل أفضل في الشوط الثاني عقب مشاركة فيلكس وغريزمان، لكن قادش تقدم 2-0 عندما أنهى هرنانديز تحركا للفريق بهدف في الشباك بالدقيقة 81.
لكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم طويلا، حيث أرسل هرنانديز تمريرة عرضية من فيلكس في مرماه قبل أن يطلق الدولي البرتغالي تسديدة من خارج منطقة الجزاء ليجعل النتيجة 2-2.
وأنقذ سوبرينو قادش في الوقت القاتل، وأطلق تسديدة بقدمه اليسرى من مدى قريب في الوقت المحتسب بدل الضائع حيث تقدم أصحاب الأرض للمركز 18 برصيد عشر نقاط.