- «سر السلطان» أضخم إنتاج عربي درامي وسعيدة باختيار خالد يوسف لي بعد عودته للإخراج
- سلّمت نفسي للحملي لحبي لطريقة شغله .. وأغنية «هالبنية» مع غيم والعماني والشطي «مجنونة حيل»
- لأول مرة سأستخرج قدراتي الثقافية ودراستي مع الملحن فهد الحداد في مشروع فني قوي جداً
حوار - ياسر العيلة
الحوار مع النجمة شمس الكويتية دائما ما يكون حوارا ممتعا بمعنى الكلمة، فهي شخصية عفوية تقول كلمة الحق حتى وإن كانت آراؤها صادمة للبعض، والى جانب ذلك فهي فنانة مثقفة تستطيع أن تدير جلسات ثقافية وتناقش وتحاور كبار الشخصيات في مختلف المجالات بالعديد من الموضوعات المهمة.
«الأنباء» التقت شمس في استوديو الفنان المتعدد المواهب محمد الحملي، حيث كانت تسجل أغنية «العراف» في أول تعاون يجمعهما معا، حيث كشفت لنا عن تفاصيل هذا العمل وعن مشاريعها الفنية الأخرى، وتجربتها المقبلة في الدراما المصرية مع المخرج الكبير خالد يوسف، بالإضافة الى العديد من التفاصيل الأخرى من خلال الحوار التالي:
في البداية، كلميني عن سبب تواجدك في استوديو الفنان محمد الحملي اليوم؟
٭ أنا بشكل عام أحب الحملي وأحب تفكيره وطريقة شغله، وأتعاون معه من خلال أغنية تحمل عنوان «العراف»، وفي هذا العمل سلمت نفسي له، ولأول مرة أتعاون معه، ولأول مرة لم أناقش أحدا في كلام ولحن وتصوير عمل أقدمه، وهذا ما حدث مع الحملي لأن كل ما قدمه لي عجبني جدا.
ما أجواء الأغنية؟
٭ هي جو الحملي مثل ما بيقول، فالأغنية ليست «ستايل» جديدا علي فقط، لكن على «الكوكب» بشكل عام، لأن كل ما يقدم فيها هو جديد بمعنى الكلمة.
بعيدا عن أغنية «العراف» ماذا لديك من أعمال فنية أخرى؟
٭ أرى أن هناك تقصيرا بحق الأغنية الكويتية من كل الجهات، وأنا حاليا أعقد جلسات عمل مع مجموعة من الفنانين مثل محمد الحملي وفهد الحداد، و«خلني أقول شيء» أنا حبيت ما يقدمه المطرب بدر الشعيبي وحركته في الأغنية الكويتية جدا، ونفس الشيء مع المطرب عبدالعزيز لويس، ولدي رغبة بأن أنضم لهما لنصدر الأغنية الكويتية للساحة الخليجية والعربية.
لماذا اختيارك كان لمطربين شباب فقط؟
٭ لأنهم يشتغلون بشكل كبير، والمطربون الكبار لا يشتغلون مثلهم.
عندي معلومات أنك تجهزين لأغان جديدة؟
٭ بالفعل جهزت أغنية من ألحان «غيم» وكلمات عبدالله العُماني وتوزيع محمد الشطي، لكنها أغنية مجنونة «حيل» بعنوان «هالبنية» بالإضافة الى وجود مشروع فني ثقافي مع الملحن فهد الحداد، ولأول مرة سأستخرج قدراتي الثقافية ودراستي التي تعبت عليها سنين طويلة، وتعبت على فني من خلال مشروع كبير، وجار حاليا تجهيز فريق عمل له.
ماذا تقصدين بجملة «أستخرج قدراتي»؟
٭ أقصد قدراتي النغمية، الموسيقية، الصوتية، الفكرية، لأنه كما ذكرت لك هو مشروع فني ثقافي قوي جدا، ونحن بالفعل بدأنا التسجيل، وعقب عودتي من القاهرة بعد أسبوعين أستكمل العمل فيه.
ما سر حماسك في التركيز على الأغنية الكويتية حاليا؟
٭ هو تخطيط وليس حماسا، فأنا كنت مرتبة انني في التاريخ «الفلاني» سأفعل «كذا»، وكل تركيزي سيكون مُنصبا على الأغنية الكويتية وعلى المسرح والأغاني.
لماذا لم تتواجدي في موسم الرياض؟
٭ «مين قال؟» أنا شاركت في موسم الرياض على مدار عامين، وبالمناسبة كنت أول اسم حيث افتتحت الموسم، وإن كنت تقصد هذا الموسم، فمازلنا في البداية ولم تعلن جميع الحفلات الى الآن.
وما رأيك فيما يقدمه موسم الرياض عاما بعد آخر؟
٭ لقد أصبح «براند» وتخطى مرحلة التقييم.
عندي معلومة أن هناك تجربة تمثيل تجمعك مع المخرج خالد يوسف في القاهرة قريبا؟
٭ بالفعل أتعاون مع المخرج الكبير خالد يوسف، واختياري من قبل مخرج بحجمه وبعودته القوية للإخراج من خلال عمل درامي يقدمه لأول مرة كان مفاجأة كبيرة لي، أضف الى ذلك أن العمل يعد أضخم إنتاج عربي درامي بأعلى ميزانية رصدت لمسلسل في العالم العربي وليس مصر فقط، وهو بعنوان «سر السلطان» ويشارك فيه أكثر من 50 ممثلا وممثلة، وعندما اختارني المخرج خالد يوسف قلت له «إنني لا أستطيع أن أقيم فترة طويلة في مصر لأن لدي التزامات كثيرة» والدور الذي عرضه عليّ قوي جدا، وبالمختصر المفيد سيكون ظهوري كضيفة شرف من خلال دور مؤثر جدا في العمل، وأنا أرى أن مشاركتي كضيفة شرف في عمل مع مخرج بحجم وقامة خالد يوسف الذي يُعد أهم مخرج في العالم العربي بعد الراحل يوسف شاهين شيء كبير جدا لي ولاسمي، بالإضافة إلى أن العمل يضم نخبة كبيرة من النجوم الكبار.
على أي أساس اختارك خالد يوسف لهذا العمل؟
٭ الشخصية التي أحتاجها لهذا الدور هي شخصية تملك الفكر والشكل الخاص بي.
أرى في عينيك حماسا كبيرا للعمل؟
٭ حماسي أكثر لخالد يوسف لأنني أعرف جيدا من هو خالد يوسف، فنحن أصدقاء.
هل هناك تجربة تمثيل خليجية جديدة لديك؟
٭ لأ، لأني بصراحة «ما أقدر للتمثيل» فهو صعب ويحتاج أن الواحد يستيقظ من النوم مبكرا جدا من الساعة السادسة صباحا، ويحتاج أن أترك المسرح وأترك فني، وهذا شيء صعب عليّ.
تلقيت عروضا لأعمال مسرحية؟
٭ مليار عرض سواء مسرحيات أو أفلام ومسلسلات، لكن «ما أقدر على التمثيل» كما ذكرت لك.
لكن مثل هذه الأعمال توثيق جيد لسيرة أي فنان؟
٭ (ضاحكة).. أنا هوثق سيرتي «ليش»؟! هي كانت سيرة «أينشتاين» مثلا!
كلميني عن تكريم إدارة «سناب شات» لك مؤخرا؟
٭ قاموا بتكريمي بعد أن تخطت نسبة المشاهدات عندي المليار مشاهدة، وهذا في حد ذاته انتشار جيد لكل ما أقدمه للمتابعين لي.