أعلن علماء فلك الاثنين أنهم اكتشفوا كويكبا يبلغ حجمه نحو 1.5 كيلومتر بالقرب من الأرض، قد يصطدم بكوكبنا في المستقبل البعيد ويتسبب في دمار على مستوى العالم، لكنه لايزال بعيدا جدا.
ومعظم الكويكبات بهذا الحجم مكتشفة أصلا، وفق العلماء، لكن هذا الكويكب كان حتى الآن مختبئا في وهج الشمس، ما صعب بشدة اكتشافه.
وأوضحت مختبرات NOIRLab الأميركية التي تدير مراصد عدة، في بيان أن هذا الكويكب هو «أكبر جسم ذي خطر محتمل على الأرض تم اكتشافه في السنوات الثماني الماضية».
إلى ذلك، رصدت أجهزة التلسكوبات الحديثة التابعة للمرصد الأوروبي الجنوبي بقايا المستعر الأعظم فيلا التي تشكل نسيجا من الألوان والأمواج الرائعة، وذلك بعد أن انفجر ذلك النجم نتيحة انتهاء عمره قبل نحو 11 ألف عام، حيث لم يتبق منه سوى التركيبة الرقيقة للسحب الوردية والبرتقالية التي تم رصدها، وهي التي أعطت الشكل الجمالي الملحوظ.