نجا رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب حركة إنصاف الباكستانية عمران خان وأصيب في قدمه خلال محاولة اغتيال في مدينة وزير آباد بإقليم البنجاب شرقي باكستان، خلال تجمع سياسي لحزبه للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة فيما قتل منفذ العملية واعتقل آخر.
وقد أصيب خان بطلقتين على الأقل في ساقه، وفقا لما قاله مساعدوه. كما أصيب 3 من مرافقيه بجروح طفيفة، بينهم الناطق باسم حزب «إنصاف» فيصل جاويد، والحاكم السابق لإقليم السند عمران إسماعيل، فضلا عن أحد حراس خان.
وقال فارق أحمد المتحدث باسم إدارة الاغاثة «رجال الاغاثة نقلوا جثة واحدة على الأقل، وثمانية مصابين للمستشفى».
وكان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة اسلام اباد في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة بعدما أقصي من منصبه في ابريل الماضي.
وقال رؤوف حسن احد كبار مساعدي خان لوكالة فرانس برس إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا. وأضاف: «حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله» مشيرا الى انه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر.
من جهته، وصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على تويتر اطلاق النار بأنه «محاولة اغتيال شنيعة».
وكتب «أشكر له أنه بخير لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي اصابة غير حرجة».
وأعاد الحادث للذاكرة اغتيال بينظير بوتو أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد عام 2007 في هجوم انتحاري لم تتضح ملابساته بعد. وخلال ما أسماه «مسيرة طويلة»، يلقي خان خطابات من حاوية مفتوحة أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه الى العاصمة.
وأقصي خان، بطل الكريكت السابق، عن السلطة في أبريل بناء على اقتراح بحجب الثقة عن حكومته، بعد انشقاق بعض شركائه من التحالف لكنه لايزال يحظى بتأييد شعبي كبير في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا.