تمسك رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بشرط استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بتدبير محاولة اغتياله لضمان استقلالية لجنة التحقيق، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة مقاضاته بسبب تلك الاتهامات.
وطالب عمران خان رئيس الجمهورية عارف علوي باتخاذ إجراءات تضمن تحقيق العدالة للجميع وفق مواد الدستور، مضمنا رسالته تهديدات سابقة بالقتل قال إن وزير الداخلية رانا ثناء الله أطلقها عليه.
واشترط خان استقالة كل من رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله والجنرال في وكالة الاستخبارات فيصل نصير، لضمان استقلالية لجنة التحقيق القضائية التي شكلها رئيس الوزراء للنظر في محاولة اغتيال خان.
ومن المقرر أن يقود رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان أنصاره لاستئناف مسيرة إلى إسلام آباد للاستمرار في الضغط لاجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد خروجه من المستشفى بعد تلقى العلاج بعد إصابته في ساقه جراء إطلاق نار على مسيرة احتجاجية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن فؤاد شاودري، أحد قادة حزب حركة الانصاف القول، إن خان سوف يلقى كلمة أمام أنصاره اليوم، حيث سوف يتم استئناف مسيرتهم من المنطقة التي تعرض فيها لإطلاق النار.
وسوف ينضم خان للمسيرة بعد أسبوعين لدى اقترابها من العاصمة. وسيستمر خان في التعافي في منزله في لاهور.
الى ذلك، قالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنكزيب إن عمران خان رئيس حركة إنصاف الباكستانية يريد تسجيل تقرير المعلومات الأول «الكاذب وغير القانوني» في حادث محاولة اغتياله.
وأضافت الوزيرة في بيان صحافي إن عمران خان، الذي كان يعمل على إثارة «فتنة» ممولة من الخارج، كان يضغط على إدارة البنجاب وكذلك الشرطة لهذا الغرض، بحسب وكالة أسوشيتد برس الباكستانية.
وتابعت إن «أغبياء حركة إنصاف» هاجموا مركزا للشرطة في جوجرات لضمان تسجيل تقرير المعلومات الأول وفقا لإرادة عمران خان.
وقالت الوزيرة إن عمران خان يصر على تسجيل التقرير وفقا لإرادته لأنه يريد «حكم القوة» في البلاد. وطلبت من عمران خان تسجيل التقرير وفقا للقانون قبل عقد مؤتمر صحافي «يكون مليئا بالادعاءات والأكاذيب».