ناهد إمام
أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدارسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop- 27)، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات المعنية، تحقيقا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.
وأوضحت الوزيرة أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة ستة من أبنائنا المصريين بالخارج، وعرض أبحاث حول التركيز على تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه، بحسب بيان لوزارة الهجرة.
وأضافت أنه سيتم استعراض تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، بالإضافة إلى مناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة.
وأفادت وزيرة الهجرة بأنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات «مؤتمر المناخ» (Cop -27) بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحد من آثاره.
وتابعت وزيرة الهجرة: إننا حريصون على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.
ولفت إلى أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة حرص الوزارة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاج اليها لتوطين الصناعات.