نشرت الصحف الكويتية الأسماء التي شغلت المناصب القيادية والإشرافية في القطاعات الحكومية والقطاع النفطي، ضمن خطة الحكومة للتعيينات في تلك المناصب الحيوية في البلاد، وبدوري أتقدم بالتهنئة للجميع، فالكويت أمانة في أعناق جميع فئات الشعب.
يعتبر القطاع النفطي عصب الحياة الاقتصادية في الكويت، وكان لقياديي هذا القطاع منذ تأسيسه البصمة الراسخة والدامغة في تاريخ الدولة والمنطقة نفطيا واقتصاديا.
وما نراه اليوم من تقدم وازدهار محلي وخليجي ودولي كان للعاملين في هذا القطاع جهد لا ينكر في تحقيقه، فهم يعملون بجد واجتهاد ليل نهار.. ويواصل القطاع النفطي الاستمرار في نهضته معززا مكانة الدولة بين دول العالم المتقدم.
وبكل تأكيد لا يتم تعيين أو تكليف أو اختيار إلا الكفاءات المشهود لها، فقد تم اعتماد الرئيس التنفيذي الجديد لشركة البترول الوطنية الكويتية م.وضحة الخطيب رئيسا تنفيذيا للشركة.. وأسأل الله لها ولجميع الأسماء المعلن عنها التوفيق والسداد.
لم يأت الاختيار من فراغ، فلقد أثبتت م.وضحة الخطيب دورها القيادي من خلال تواجدها وإشرافها ومتابعتها على مدى تاريخ عملها في هذا القطاع وتواجدها في زمن المشاريع النفطية الضخمة، ومنها مشروع محطة ميناء عبدالله، وواكبت من خلال منصبها وعملها الدؤوب انطلاق مشروع مهم في الدولة، وهو مشروع إنتاج الوقود البيئي والذي يعد من المشاريع النفطية الضخمة وتم بفضل الله تشغيله بشكل أمثل وتحت رعاية سامية.
ولذلك لهذا القطاع التأثير المباشر على البيئة الكويتية، وتسعى الدولة لتنفيذ هذه الخطط الاستراتيجية ضمن رؤية كويت 2035 لتطوير وتنمية هذا القطاع المهم لحياة أجيالنا القادمة.
لقد عهدنا م.وضحة الخطيب إحدى أبرز القيادات النسوية في القطاع النفطي ومازالت، ونتوقع الكثير فيما يصب بمصلحة البلاد والعباد.. وبدوري أدعو الله أن يبارك اختيارها رئيسا تنفيذيا لشركة البترول الكويتية، وكذلك أبارك للمهندسة نادية الحجي الرئيسة التنفيذية لشركة الصناعات البترولية منصبها الجديد.
والحقيقة لا بد من الإشادة بما أفرزته انتخابات 2022 من قيادات نسائية سواء وزيرات أو نائبات أو على درجة وكيلة وزارة أو وكيلة مساعدة، المرأة الكويتية عادت إلى الساحة السياسية والقيادية بقوة وبحضور لافت، فأهلا بالقيادات النسائية الكويتية.
[email protected]