- ولي العهد لرؤساء غرف التجارة الخليجية والعربية: نُعوِّل عليكم في الأخذ بيد الاقتصاد العربي نحو التعافي والنهوض به
- سموه أكد أهمية تعزيز مفهوم خدمة المجتمع والأفراد وتنمية اقتصاداتنا لتعود الفائدة على الشعوب
- الأخذ بيد الاقتصاد العربي نحو النهوض به من خلال رؤى حديثة وخطط واضحة للارتقاء بأداء القطاع الخاص
- قيادات الدول العربية تعمل جاهدة من أجل تحقيق مصالح الأوطان وصالح شعوبها وتعي تماماً أن التعاون والتكامل ركيزتا تحقيق النمو والتقدم وأن التشاور مفتاح التوصل إلى حلول نسعى جميعاً لدعمها
- ندرك الأدوار المهمة لغرف التجارة والصناعة في بلداننا العربية وسعيها إلى إنعاش القطاع الخاص في ظروف صعبة وتحديات جسام باتت معظم دول العالم تعاني من تداعياتها وتسعى لمعالجتها
- نوصيكم بالتواصل الإيجابي وتبادل المعلومات والمؤشرات الاقتصادية بينكم كغرف تجارة وصناعة والجهات الحكومية ذات الصلة
- للإعلام الخاص دور في نشر الثقافة والقيم من خلال تقديم صور حقيقية عما يدور بالدول دون الانجراف وراء تغيير حقائق ونشر شائعات لمآرب ومكاسب خاصة
- محمد الصقر: الكويت هي دائماً بلاد العرب.. و«احنا في الكويت تشرفنا كثيراً بتاريخ الكويت السياسي بأن نكون عزوة للعرب»
- القطاع الخاص هو البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد.. و«إن شاء الله كل نقاشنا سيكون في خدمة الاقتصاد العربي والأمة العربية»
استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في قصر بيان صباح أمس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر، ورؤساء الغرف التجارية الخليجية والعربية المشاركة في الدورة (59) لمجلس اتحاد الغرف الخليجية والدورة الـ 133 لمجلس اتحاد الغرف العربية، والمنعقديْن في الكويت.
هذا، وألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة، هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
محمد الصقر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت
رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في الدول العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في بداية لقائنا بكم، يسرنا أن ننقل لكم جميعا تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مرحبين بالإخوة رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة ببلدهم الثاني الكويت.
الإخوة الأفاضل:
إن قيادات الدول العربية في ظل ما يحيط ببلداننا من ظروف وتحديات تعمل جاهدة من أجل تحقيق مصالح الأوطان وصالح شعوبها، وتعي تماما أن التعاون والتكامل ركيزتا تحقيق النمو والتقدم، وأن التشاور مفتاح التوصل إلى حلول نسعى جميعا لدعمها.
كما أننا ندرك الأدوار المهمة والحيوية التي تقوم بها غرف التجارة والصناعة في بلداننا العربية وسعيها الدائم - من خلال خبرات ممتدة لعدة عقود من الزمن - إلى إنعاش القطاع الخاص في ظروف صعبة وتحديات جسام باتت معظم دول العالم تعاني من تداعياتها وتسعى إلى معالجتها، لاسيما أزمة جائحة «كورونا» والوضع الاقتصادي الذي تعاني منه كثير من البلدان في الفترة الأخيرة.
الإخوة الأفاضل:
ونحن إذ نؤكد دور القطاع الخاص الحيوي في مسيرة اقتصاد دولنا العربية، ودور غرف التجارة والصناعة بها في مساندته وترسيخ التعاون المشترك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية العربية، فإننا نعول عليكم جميعا من خلال سعيكم الدؤوب وجهودكم المقدرة في الحرص على الأخذ بيد الاقتصاد العربي نحو التعافي والنهوض به، من خلال رؤى حديثة وخطط واضحة للارتقاء بأداء القطاع الخاص، ونوصيكم بالتواصل الإيجابي وتبادل المعلومات والمؤشرات الاقتصادية بينكم كغرف تجارة وصناعة والجهات الحكومية ذات الصلة في بلداننا.
وإيماناً منا بأن الاقتصاد هو عصب الحياة، وله دور مهم في تحقيق نماء الشعوب وتطورها، فعليكم تعزيز مفهوم خدمة المجتمع والأفراد، فكما يحتاج القطاع الخاص للاهتمام به، فإن دوركم كبير بأن تعود الفائدة على الشعوب من خلال تنمية اقتصاد دولنا العربية وتوفير الفرص الوظيفية لشعوبها.
كما نود أن نتطرق - ونحن نتحدث عن القطاع الخاص - إلى الإعلام الخاص ودوره في نشر الثقافة والقيم من خلال تقديم صور حقيقية عما يدور في الدول ومجتمعاتها دون الانجراف وراء تغيير حقائق ونشر شائعات لمآرب ومكاسب خاصة، ما يؤثر سلبا على المجتمعات دولا وأفرادا.
الإخوة الأفاضل:
نكرر ترحيبنا بكم في بلدكم الثاني الكويت، متمنين لكم إقامة طيبة بين إخوانكم في غرفة تجارة وصناعة الكويت، داعين الله تعالى أن ينفع بكم وبجهودكم البلاد والعباد، وأن يعينكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من تقدم وازدهار لبلداننا العربية».
كما ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت كلمة هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظك الله ورعاك، بالنيابة عن اتحاد الغرف الخليجية، اتحاد الغرف التجارية الخليجية واتحاد الغرف التجارية العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت وبالأصالة عن نفسي، أتقدم إلى سموك بوافر الشكر والامتنان على تفضلك برعاية هذا المؤتمر، هذا المؤتمر ولأول مرة في تاريخ الغرف الخليجية والعربية يعقد مشتركا بينها في الكويت، وهذا شيء احنا في غرفة تجارة وصناعة الكويت نتشرف فيه ولم يكن هذا ممكنا لولا رعايتك، هذا شيء، الشيء الثاني الكويت دائما هي بلاد العرب والكويت قبل أن يطلق عليها اسم الكويت كانت تسمى الكويت بلاد العرب، أنا أذكر في الخمسينيات والستينيات المراسلات إلى الكويت عبر المظاريف والبريد إذا أحد كان يبي يرسل رسالة كان يقول الكويت بلاد العرب بعد أن يضع الاسم، فنحن دائما في الكويت وأنا متأكد اني أمثل ضمير المجتمع الكويتي عندما نقول احنا في الكويت تشرفنا كثيرا في تاريخ الكويت السياسي بأن نكون عزوة للعرب، احنا في الكويت كان عندنا هيئة الجنوب التابعة لوزارة الخارجية، احنا في الكويت عندنا الصندوق العربي للتنمية، احنا حضنا صندوق الكويت الصندوق العربي ومقره الكويت، الكويت كانت دائما بفضل القيادة السياسية وبفضل الحكومة الرشيدة توجه دائما القطاعات الكويتية سواء الحكومية أو الأهلية، احنا بحضرة سموك، القطاع الخاص العربي، القطاع الخاص هو دائما البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد ونحن الآن عقدنا أمس اجتماعات اتحاد الغرف الخليجية وبعد لقاء سموك سنستكمل لقاء اتحاد الغرف العربية، وإن شاء الله كل نقاشنا سوف يكون في خدمة الاقتصاد العربي وفي خدمة الأمة العربية وفي خدمة التوجهات القومية.
في النهاية، سموك احنا نكرر الشكر ونكرر الامتنان وهذا مو غريب عليك ونتمنى إلى صاحب السمو الأمير دوام الصحة والعافية تحت رعاية الأمير وتحت رعايتك، شكرا جزيلا».
حضر اللقاء، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال الذياب.