أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امس أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في أفريقيا ستكون جاهزة في غضون ستة أشهر بعد مشاورات باريس مع شركائها في القارة، مؤكدا إنهاء مهمة قوة برخان لمكافحة المسلحين في أفريقيا.
وقال خلال عرضه الاستراتيجية الفرنسية الدفاعية الجديدة «سنطلق في الأيام المقبلة مرحلة مشاورات مع شركائنا الأفارقة وحلفائنا والمنظمات الإقليمية لكي نطور، معا، وضع وشكل ومهمات القواعد العسكرية الفرنسية الحالية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا».
وأضاف «ستكون هذه الاستراتيجية جاهزة خلال ستة أشهر (...) إن هذا الأمر أساسي وهو إحدى تداعيات ما عشناه في السنوات الأخيرة في كل منطقة الساحل».
وقال ماكرون «يجب أن تكون تدخلاتنا محدودة زمنيا، لا نعتزم أن نبقى ملتزمين دون حدود زمنية في عمليات في الخارج».
وأضاف «سيتواصل دعمنا العسكري للدول الافريقية في المنطقة، لكن وفق الأسس الجديدة التي حددناها مع هذه الدول»، متابعا «سيتكيف دعمنا مع مستوى كل دولة حسب الحاجات التي سيعبر عنها شركاؤنا».
وتابع ماكرون امس «لن نكون متفرجين صبورين» يشهدون انتشار أخبار زائفة أو سرديات معادية لفرنسا، مشيرا إلى أن «تأثير» فرنسا سيرقى إلى مستوى «الوظيفة الاستراتيجية» التي ستعمل عليها وزارة الدفاع الفرنسية.