- صلاح الفليج: حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» هي الأضخم على مستوى دول المنطقة
- عبدالوهاب الرشود: تحديات العالم الرقمي تستدعي تعزيز الأمن السيبراني.. وزيادة وعي العملاء
- طوني ضاهر: «لنكن على دراية» نجحت في تحقيق أهدافها المنشودة ونشر الثقافة المالية بالمجتمع
- إلهام محفوظ: مواد مبسطة ورسائل واضحة تقف وراء نجاح الحملة في عامها الثاني على التوالي
- رائد الهقهق: استمرارية التوعية المصرفية أساسية لتحقيق أهدافها.. وحماية العملاء من أي مخاطر
- عبدالله التويجري: الحملة تساهم في الوقوف أمام محاولات الاحتيال المنظمة على حسابات العملاء
- لؤي مقامس: وجود بيئة آمنة لتنفيذ المعاملات الشخصية سيؤدي إلى مناخ مالي أفضل بشكل عام
- جهاد الحميضي: مواضيع متنوعة ومهمة غطتها حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»
- رائد جواد بوخمسين: إثراء ثقافة المجتمع المالية جزء من مسؤولية القطاع المصرفي محلياً
- شاهين الغانم: مبادرة مقدرة لبنك الكويت المركزي لتوعية العملاء بحقوقهم وطرق حمايتها
سعياً لتعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية، تستمر للسنة الثانية على التوالي حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، وهي حملة توعوية أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية وعدد من المؤسسات والهيئات الرقابية بهدف التوعية بجملة من المواضيع المهمة في مجال الثقافة المالية وحماية عملاء البنوك.
جاء ذلك في بيان مشترك للبنوك الكويتية المشاركة في حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، استهله الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - الكويت صلاح الفليج، بالقول إن البنك الوطني يفخر بكونه شريكا وفاعلا أساسيا في كل المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي وكل الجهات المعنية، حيث دأب البنك على المساهمة الفاعلة في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع، مضيفا ان الحملة تعد الأضخم على مستوى دول المنطقة.
فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» بالتكليف عبدالوهاب عيسى الرشود، إن مواصلة دعم حملة «لنكن على دراية» يهدف إلى نشر الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، مضيفا ان جهود التحول الرقمي المتسارعة في الصناعة المصرفية صاحبتها تحديات جديدة تستدعي تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني من جانب، وتعزيز الوعي لدى العملاء من الجانب الآخر.
إلى جانب ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الخليج طوني ضاهر أن الحملة التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، للعام الثاني على التوالي نجحت في تحقيق أهدافها المنشودة بنشر الثقافة المالية في المجتمع، وزيادة الوعي بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل لعملائها.
بدوره، أشار رائد عبدالله الهقهق نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك برقان والرئيس التنفيذي في الكويت إلى حرص بنك برقان على دعم حملة «لنكن على دراية» منذ انطلاقها، مواكبا بذلك رؤية بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت.
وأكد ان التوعية المصرفية تتطلب جهودا مستمرة للتعريف بدور البنوك، والحقوق والواجبات المصرفية المتعلقة بالعملاء، ومختلف الجوانب التوعوية المتعلقة بالثقافة المالية، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى الاطلاع على مواد الحملة والاستفادة منها، لتعزيز معرفتهم وثقافتهم المالية والمصرفية، وحماية أنفسهم وعائلاتهم من أي مخاطر مالية محتملة في المستقبل.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك التجاري الكويتي إلهام محفوظ أن حملة «لنكن على دراية» حققت نجاحا متميزا في عاميها الأول والثاني، وعزت ذلك إلى أن الحملة قدمت مادة مبسطة ورسائل واضحة لتوعية عملاء البنوك ونشر الثقافة المصرفية والمنتجات والخدمات التي توفرها البنوك للعملاء.
من جانبه، نوه الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية ببنك بوبيان عبدالله التويجري بأهمية مثل هذه الحملات التوعوية، لاسيما مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاعتماد بصورة كبيرة على الخدمات المصرفية الرقمية، حيث قد يتعرض العميل لمحاولات احتيال منظمة ذات طبيعة عالمية مع ابتكار أساليب جديدة للاحتيال مما يتطلب مزيدا من حملات التوعية، مشيرا إلى دور الحملة في الوقوف أمام هذه الهجمات المنظمة على حسابات العملاء.
كما صرح الرئيس التنفيذي - الكويت في البنك الأهلي الكويتي لؤي مقامس بأن تطبيق أفضل الممارسات المالية والمعايير الأمنية من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الثقة في التعامل مع الجهاز المصرفي.
وأن وجود بيئة آمنة لتنفيذ المعاملات الشخصية ستؤدي إلى مناخ مالي أفضل بشكل عام، وبالتالي تعزيز مكانة الدولة وترقية ترتيبها في المعايير العالمية الرئيسية بالنسبة للشمول المالي، وهو ما تسهم فيه حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» بصورة فعالة.
أما عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي، فقد رأت في حملة «لنكن على دراية» مبادرة هادفة لنشر الثقافة المالية، وثمنت الدور الكبير لهذه الحملة في تقديم محتوى توعوي يشتمل على تعريف العملاء بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك، والتوعية بحقوق العملاء الخاصة بعمليات التمويل الشخصي، وآلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، إضافة إلى البطاقات المصرفية المتنوعة، وأهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال والتوعية بمخاطر ما يعرف بـ «تكييش القروض» والاستثمارات عالية المخاطر وغيرها من المواضيع المهمة التي تزيد الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وعلى صعيد متصل، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في بنك الكويت الدولي (KIB) رائد جواد بوخمسين أن جهود التوعية المصرفية جزء من مسؤولية القطاع المصرفي تجاه المجتمع، المرتبطة بإثراء ثقافته المالية، وتنمية الفكر الاستثماري والاقتصادي بشكل عام، إيمانا بحق أفراده في التعرف على هذا القطاع الحيوي، وتكوين معرفة شاملة حول كل ما يمكن أن تقدمه مؤسساته التي وثقوا بها، لمساندتهم كعملاء في إدارة أصولهم المختلفة ومتابعة شؤونهم المالية على نحو سديد.
وحول هذه الحملة، قال شاهين حمد الغانم الرئيس التنفيذي في بنك وربة إن البنك يحرص على نشر الثقافة المالية، وثقافة الادخار والاستثمار، إضافة إلى توعية العملاء بخدمات ومنتجات البنوك الإسلامية، وكيفية الاستفادة منها، مقدرا مبادرة بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت لتوعية المجتمع بالمعاملات المالية والمصرفية.
جهات عديدة تساهم في توعية المجتمع مصرفياً
انطلق برنامج التوعية المصرفية «لنكن على دراية» في عام 2021 بإشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت بهدف نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل.
وشمل البرنامج في عامه الثاني مجموعة من المواضيع منها التوعية بمخاطر عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق متنوعة، كما تناول التعريف ببعض أشكال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ويغطي البرنامج كذلك موضوع تشجيع الادخار من ضمن مواده الذي يسلط الضوء على أهمية الادخار وبعض طرق الادخار ووسائله، فضلا عن مواصلة التوعية بمواضيع البرنامج التي طرحت العام الماضي، وذلك بأسلوب جديد.
وساهمت العديد من الجهات في إنجاح البرنامج من بينها وزارة الإعلام ووزارة الداخلية وهيئة أسواق المال والإدارة العامة للطيران المدني ووحدة التحريات المالية والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) وشبكة المعلومات الائتمانية (Ci-net) ووحدات الجهاز المصرفي الكويتي، ودعم كل من شركة زين وشركة الاتصالات الكويتية (STC) وشركة Ooredoo، إلى جانب دور شركة تمدين العقارية وشركة الوطنية العقارية ومجمع الحمرا.