- «الجريدة» تخلق مساحات للنقاش الهادف الذي يجمع الكفاءات الوطنية في عالم الاقتصاد
- يوسف المطوع: «بيتك» يركز على دعم وتمويل الشركات والاستجابة للديناميكيات المتغيرة
- عبدالعزيز البابطين: «التقنية المالية» لا حدود لها وتوفر خدمات تحسن وتطور تجربة العملاء
- مي العويش: «أوبن بنك» أهم مشروع منتظر إطلاقه.. تحت الاختبار حالياً بالتعاون مع «سبير»
- سليمان الربيع: نهج استباقي لـ «كامكو إنفست» للاستثمار في التكنولوجيا المالية بصندوق متخصص
- فهد الشارخ: 38.9% نمواً في حجم الصناديق التي تستثمر في الشركات الناشئة والمبتكرة
علي إبراهيم
قال رئيس تحرير جريدة «الجريدة» خالد المطيري إن «قمة الأموال» تستهدف تحقيق معادلة جديدة تجمع بين صناعة المحتوى وتعزيز المعرفة وخلق شبكة تواصل تضع نتائجها في إطار يخدم قطاعات الدولة، مبينا أن جريدة «الجريدة» منذ صدورها حملت على عاتقها مسؤولية وطنية تمثلت في تقديم صورة جديدة للإعلام «إعلام هادف وفعال، مساند لصناع القرار، مراقب ومدافع عن المال العام، إعلام مؤمن بأن ديمومة الدولة تبدأ من اقتصاد واقعي وحقيقي، مواكب لتطور الأدوات الاقتصادية وتنوعها».
وأضاف المطيري، في كلمته خلال افتتاح فعاليات قمة «تقنية الأموال» أن الحديث عن الاقتصاد يجرنا إلى التزام آخر لـ«الجريدة» تجاه القطاع الخاص، الحاضن لإبداعات الشباب وأحلامه، والحامل لإرث تاريخي في مشاركته بنهضة الكويت، فهو شريك في البناء، ورافد من روافد الاقتصاد الوطني، إذ نعيش مراحل متسارعة من التطور الإعلامي والتحول الاقتصادي، تواصل «الجريدة» مواكبة هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية، بتنويع قنوات الإعلام ونوافذه، بأدواته وأفكاره من ناحية، ومن ناحية أخرى موازية لها، بخلق مساحات للنقاش الهادف الذي يجمع الكفاءات الوطنية في عالم الاقتصاد المتنوع بقطاعاته، ويسلط الضوء على آفاق التحولات المالية التقنية، وكيفية الاستفادة منها في تعزيز الاقتصاد الكويتي، وتطوير أدوات المؤسسات الكويتية المصرفية والمالية والاستثمارية، ودعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة.
واستطرد قائلا «نطلق اليوم، بحضوركم وتشريفكم لنا، هذا المشروع الذي يهدف إلى المعرفة وخلق تحقيق معادلة جديدة تجمع بين صناعة المحتوى وتعزيز شبكة تواصل، نضع نتائجها في إطار يخدم قطاعات الدولة، وأول ملتقيات الجريدة التي ندشنها معكم بعنوان تقنية الأموال، بما يحمله من تفاصيل متشعبة ومنتجات متعددة يشكل أحد أهم المسارات الجديدة التي يسير فيها الاقتصاد الحديث».
من جهته، تحدث نائب المدير العام للخدمات المصرفية للأعمال وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) يوسف المطوع، عن دور «بيتك» في دعم شريحة الـ «SMEs» كشريك استراتيجي، إذ يحرص البنك ضمن استراتيجيته على التركيز على دعم وتمويل الشركات والاستجابة للديناميكيات المتغيرة لطلب العميل والمنافسة، إذ ندرك أهمية هذا القطاع في الاقتصاد والتنمية.
وقال المطوع: يقدم «بيتك» مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والتمويلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلبي مختلف احتياجات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل الخدمات التمويلية النقدية مثل المرابحة والتورق والإجارة، والتمويلات غير النقدية مثل الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان بأنواعها.
كما يوفر «بيتك» أيضا خدمات أخرى مثل نقاط البيع، وكل الخدمات المصرفية الإلكترونية المتنوعة التي تساهم بشكل كبير بتسهيل إدارة حسابات الشركة، مثل الاستعلام عن الأرصدة وإجراء التحويلات البنكية وتحويل رواتب الموظفين والاطلاع على تقارير نقاط البيع، بالإضافة إلى خدمات مصرفية إلكترونية متنوعة.
وذكر المطوع ان أهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة تكمن في أنها تشكل نواة محتملة لولادة شركات كبيرة، كما يساهم في توفير فرص عمل متنوعة للشباب الكويتي، فضلا عن دوره باستخدام الموارد المحلية بدرجة كبيرة ودعم الموردين والتجار والدورة الاقتصادية المحلية، ويساهم بدعم سياسات الاكتفاء الذاتي في بعض السلع والخدمات، وكذلك له دور في دعم الناتج القومي.
وذكر أن جهود «بيتك» كانت محل تقدير عالمي، إذ حصلت على تصنيف Market Leader في الخدمات المصرفية للشركات من مجلة «يوروموني» العالمية على مستوى الكويت، وهو ما يؤكد مكانة «بيتك» المرموقة ونجاح الجهود في تلبية تطلعات الشركات عبر تقديم باقة متكاملة من الخدمات التمويلية المتميزة، والمساهمة بفاعلية في التنمية الاقتصادية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي في ooredoo عبدالعزيز البابطين إن التقنية المالية لا حدود لها وتشمل العديد من الحلول بشكل يوفر التنوع في الامكانيات والفرص التي تتمثل في امكانية تقديم خدمات مطورة وجديدة لتحسين وتطوير تجربة العملاء، وooredoo تعد من الشركات الرائدة والسباقة في قطاع الاتصالات لتوفير هذه الخدمات المالية بالتعاون مع القطاع المصرفي والمالي في الدولة.
وذكر البابطين أن القمة ساهمت في توضيح الفرص المتاحة التي يحملها المستقبل لـ Ooredoo الكويت والكشف عن توجهاتنا الإستراتيجية في توفير تجربة مميزة مع علامة تجارية مطورة تقنيا بخدماتها ومنتجاتها.
بدورها، قالت رئيس وحدة البيانات والتحليلات والابتكار في بنك الخليج مي العويش إن أبرز وأهم مشروع منتظر إطلاقه هو «أوبن بنك»، والذي يتم اختباره حاليا مع شركة «سبير» والجهات الرقابية والبنوك، إلى جانب وضع الضوابط والنظم النهائية من جانب الجهات الرقابية المعنية، إذ سيكون أكبر نقلة نوعية في عمليات الدفع الإلكتروني عبر قنوات متعددة، وسيوسع من التعاون مع شركات الدفع الالكتروني ويعزز من الخدمات التي ستفيد العملاء، مبينة أن أهم ما في المشروع انه يحفظ حقوق العميل وخصوصية بياناته.
وذكرت العويش أن بنك الخليج يشهد ثورة تحول رقمي غير مسبوقة ويركز على الأمن والخصوصية بدرجة كبيرة، مشيرة الى ان من مميزات التحول الرقمي في البنك تمكين العميل من فتح حساب خلال دقيقة عبر الـ «أونلاين» وانجاز كل المعاملات.
ونبهت الى ان الاهم في نجاح التحول الرقمي وتطور خدمات الدفع الالكتروني هو جاهزية العميل ووتكريس ثقافة التعاملات الالكترونية والدفع عبر الخدمات التقنية، مشيرة الى ان بعض العملاء حتى الآن يخشون استخدام تلك الخدمات لكن 99%من الشعب حاليا يملك هواتف ذكية ومؤهل لاستخدام تلك الخدمات، مبينة أن 50% من العملاء يعتمدون على انجاز متطلباتهم عبر الدفع الالكتروني وسيساعد هذا التطور الشركات الصغيرة والناشئة على النمو.
من جهته، قدم رئيس قطاع إدارة الاستثمار في «كامكو إنفست» سليمان الربيع، ورقة عمل مفادها أن التكنولوجيا انتقلت من كونها ركيزة أو قطاعا في حد ذاته لتصبح مكونا رئيسيا في كل مجال.
وذكر أنه من السهل ملاحظة مساهمة وتأثير التكنولوجيا المالية الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي، لاسيما في تعزيز التنافسية، وتحسين جودة خدمة العملاء، وتقليص عدد الفروع للبنوك والموارد البشرية، وفتح فرص استثمارية جديدة، وتوفير الأمن الشامل، وتحسين عمليات إدارة المخاطر.
ولفت إلى أن «كامكو إنفست» أطلقت تطبيقها ليقدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من منتجاتها وخدماتها عبر الإنترنت.
وأضاف أن مجلس الإدارة أعطى الأولوية لهذا التطور على العديد من المشاريع الأخرى نظرا لضرورتها، واليوم، يطلب من كل ادارات كامكو إنفست أن تدمج خدماتها بشكل أو بآخر في تطبيقنا الجديد، كما قررت الشركة اتباع نهج أكثر استباقية للاستثمار في التكنولوجيا المالية من خلال صندوق مخصص لذلك يستثمر في الشركات المبتكرة، ولسنا فقط متحمسون لهذه الفئة من الأصول ولكننا استثمرنا أموالنا الخاصة في الصندوق ونراها كبرنامج اكتشاف لجميع التقنيات المالية الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ، مما يمنحنا مقعدا أماميا في هذه التقنيات الناشئة والمبتكرة.
بدوره، قدم الشريك الاداري في صندوق كامكو إنفست للاستثمار في الشركات الناشئة والمبتكرة، فهد الشارخ، ورقة عمل بين خلالها أن متوسط حجم الصناديق في الولايات المتحدة التي تستثمر في هذا القطاع نمت بنسبة 38.9% هذا العام مما يشير إلى الحجم الكبير للرأس المال المخصص لهذا القطاع.
وأضاف أن الصناديق التي تقل قيمتها عن 250 مليون دولار تفوقت بأدائها بشكل ملحوظ على أداء الصناديق ذات رؤوس الأموال الأكبر خلال الـ 12 شهر الماضية كونها تركز بشكل أكبر على أداء المحفظة لتوليد النقد من خلال الأداء، في حين أن الانكماش الاقتصادي قد يجعل من الصعب على الصناديق الكبيرة تحقيق عمليات التخارج الضخمة المطلوبة.
مستعدون لجيل قادم من التكنولوجيا المالية.. القاعدة الشبابية للمجتمع الكويتي أرست ثقافة رقمية
العثمان: عملاء «وياي» تخطوا المستهدف بـ 300%
قال المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني محمد العثمان إن البنوك الكويتية بدأت تحولها الرقمي منذ عدة سنوات، ونجحت في تعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، وتراكم لديها الخبرات والكوادر البشرية المتميزة، ما انعكس على حجم المنافسة في السوق على تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية، ما جعل القطاع المصرفي الكويتي رائدا في ذلك المجال على مستوى المنطقة.
وأشار العثمان إلى أن الخدمات المصرفية المفتوحة تعد أحد مظاهر التطور الطبيعي لذلك التحول الرقمي والمسار الطبيعي لتطور التكنولوجيا المالية المتسارع الذي تميزت البنوك الكويتية بمواكبته، وقدمت خدمات ومنتجات رقمية رائدة وحلول دفع متطورة.
وقال العثمان خلال الجلسة النقاشية بعنوان «الفرص من الخدمات المصرفية المفتوحة والرقمية» ضمن فعاليات المؤتمر: «مستعدون لجيل قادم من التكنولوجيا المالية بفضل قدراتنا الهائلة وفي ذلك الصدد قمنا بتأسيس مختبرنا الرقمي الذي يمثل جسر التواصل مع المبدعين والمبتكرين في مجال التكنولوجيا المالية بما يساعدنا على تحسين طريقة عملنا وتقديم خدمات أفضل بالإضافة إلى إثراء تجربة عملائنا».
نقلة نوعية
أكد العثمان أن جائحة كورونا في 2020 جاءت لتسرع من وتيرة تقديم الخدمات الرقمية، واستفاد من تلك التغيرات من كان أكثر استعدادا ببنية تحتية تكنولوجية قادرة على تعزيز التطوير والتحسينات والخدمات الرقمية المطلوبة لتلبية احتياجات العملاء، وحفزت المتأخرين قليلا للإسراع بالإنفاق على الاستثمار في تطوير قدراتها بشكل أكبر.
كما أحدثت الجائحة نقلة نوعية على صعيد الجهود الحكومية في تطوير الخدمات الرقمية، حيث أصبح إتمام المعاملات إلكترونيا مسارا إجباريا، وقد استفاد القطاع المصرفي وكافة مقدمي خدمات التكنولوجيا المالية من ذلك التطور الهائل.
وقال العثمان: «لم يكن لذلك التطور أن يتم دون التطور الكبير والجهود المتميزة من بنك الكويت المركزي الذي سارع إلى توفير بيئة تنظيمية ورقابية تساهم في الدفع بمسار التحول الرقمي، حيث أطلق في 2018 الإطار العام للبيئة الرقابية التجريبية بما يسمح بتعزيز طرح منتجات وخدمات ونماذج أعمال رقمية متطورة مع الحفاظ على سلامة الصناعة المصرفية واستمرار مواكبة كل ما هو جديد، ووافق المركزي مؤخرا على اختبار منتجات جديدة ضمن البيئة الرقابية التجريبية من بينها اختبار منتج جديد بشأن الخدمات المصرفية المفتوحة في أغسطس الماضي».
وأضاف العثمان: «استفدنا في الوطني من ذلك التطور وسارعنا إلى تقديم خدمات لم نكن لنقدمها دون تطور الخدمات الإلكترونية الحكومية وخاصة إطلاق «هويتي»، حيث أطلقنا منذ أيام خدمة التوقيع الإلكتروني عبر الموبايل والإنترنت على كافة المستندات اللازمة للحصول على قرض أو بطاقة ائتمانية أو زيادة الحد الائتماني للبطاقات الائتمانية وغيرها من الخدمات».
ثقافة رقمية
وأوضح العثمان أن تلك التطورات كان لها تأثير واضح ودفعت العملاء إلى زيادة الاعتماد على القنوات الرقمية في إتمام كافة المعاملات، وأصبحت هناك ثقافة رقمية تتسع وتترسخ لدى شرائح أكبر من العملاء ولا تقتصر فقط على الشباب.
وأشار إلى أن التطور قد انعكس على طبيعة إتمام المعاملات المصرفية لدى كافة العاملين في الصناعة بالكويت، ولدينا في الوطني زاد ذلك الاعتماد بشكل أكبر في ظل الحجم الهائل من الخدمات والتحسينات التي طبقناها وقدمناها لعملائنا وخاصة على صعيد خدمة الوطني عبر الموبايل ما ساهم في استحواذ القنوات الرقمية على 98% من إجمالي المعاملات المصرفية بنهاية العام الماضي.
وأردف العثمان قائلا: «ساهمت القاعدة الشبابية التي يتمتع بها المجتمع الكويتي حيث تبلغ أعمار نحو 64% من المجتمع أقل من 34 عاما، هذا بالإضافة إلى وصول معدلات استخدام الانترنت والتطبيقات الإلكترونية عن طريق الموبايل من بين الأكبر عالميا».
جيل جديد
أكد العثمان أن بنك الكويت الوطني دائما ما يقدم للسوق أحدث الخدمات الرقمية فهو كالقاطرة بصدارة قطار التحول الرقمي، وقد كان لنا السبق في تقديم كافة ما يشهده السوق من خدمات ومنتجات رقمية وحلول دفع متطورة، وقد ترسخ ذلك بشكل كبير خلال العامين الأخيرين منذ بدء جائحة كورونا، حيث قال: «كنا الأكثر استعدادا بما نمتلك من مقومات عززت من قدرتنا على تلبية قنواتنا الرقمية من تلبية كافة احتياجات عملائنا».
وأضاف العثمان: «لكن جيل الشباب وخاصة الفئة العمرية بين 15 و24 عاما لديهم احتياجات مختلفة ورغم التطور الذي حققناه رقميا لكننا لمسنا احتياجات مختلفة تحتاج إلى تقديم المنتجات المصرفية بطريقة تشبه شخصيتهم المستقلة والعصرية فكان تأسيسنا وياي أول بنك رقمي في الكويت».
وأوضح العثمان أن «وياي» تجربة مصرفية انطلقت قبل عام وتشهد تطورا كبيرا وتعتمد في الأساس على التواصل المباشر مع العملاء من فئة الشباب والتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها بطريقة تناسب شخصيتهم ونمط حياتهم وخاصة أن القائمين على البنك هم أيضا من نفس الأعمار ويعلمون جيدا ما يريدونه نفس أبناء جيلهم.
وأشار العثمان إلى تجاوز عدد العملاء في «وياي» الآن 300% من المستوى المستهدف.
فروع المستقبل
وردا على سؤال إمكانية استمرار عمل الفروع خلال السنوات المقبلة، قال العثمان: «الفروع تمثل جزءا رئيسيا من العمل المصرفي وستجدها بالتأكيد بعد سنوات ولكن ليس كما هي الآن».
وأضاف العثمان: «في الوطني حرصنا على الإسراع بتنفيذ رؤية شاملة لتطوير المفهوم التقليدي للفروع بما يجعلها تتكامل مع القنوات الرقمية ليوفرا معا تجربة مصرفية متكاملة وثرية لعملاء البنك، وقد افتتحنا فروعا جديدة تمثل رؤيتنا لما ستكون عليه الفروع في المستقبل وهي فروع تختلف كليا عن الفروع التقليدية من حيث التصميم وتقديم الخدمات بشكل تفاعلي والاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية وبما يضمن للعملاء سرعة وسهولة إتمام معاملاتهم».
وأكمل العثمان قائلا إن العديد من الخدمات المصرفية التي تمثل بعض الأدوار الرئيسية للبنوك مثل تقديم الاستشارات وعرض بعض المنتجات الاستثمارية وهي ما تحتاج إلى تواصل مباشر مع العملاء لذلك تبقى هناك أدوار مهمة للفروع تقوم بها وتتكامل مع باقي القنوات الرقمية.
شركات واعدة
استعرض المشاركون تجارب مختلفة في هذا المجال بمشاركة رواد الأعمال وأصحاب شركات كبيرة وناشئة على حد سواء ومستثمرين متخصصين في مجال تقنية الأموال.
«لين»
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لين، فجحان المطيري: «لين» تقدم خدمة الحوسبة السحابية الى جانب الكثير من الانظمة التي تدعمها من ناحية الأمان وأمن المعلومات وسهولة الوصول، وسط خبرات كثيرة، كما أن تطبيق الشركة يعد موفرا ومتطابقا مع القوانين الكويتية من كافة الجهات الرقابية.
«tenantive»
بــــدوره، تحدث المؤسس والرئيــــس التنفيذي في شركة tenantive، إبراهيم الراشد، عن الشواغر في القطاع العقاري، مبينـــــا ان هناك خللا في الســــوق بسبب آلية الوسيــــط والتي تعتبـــــر مكلفــــة مــــن ناحيـــــة الوقت سواء على المالك أو المستاجــــر، مشيــــرا الى انه لو افترضنا ان مالك العقـــــار يملــــك 30 شقــــة يحتــــاج ما لا يقل عن 9 أشهر الى عام حتى يقوم بتأجيــــر عــقــــاره، على الجانــــــب الآخر يحتــــاج المستـــاجر مــــدة شهرين حتى الاستقرار وتأجير العقار الذي يريده.
«تاب»
بدوره، أشار المدير التنفيذي لشركة «تاب» لخدمات الدفع الإلكتروني، فيصل الهارون، إلى أن «تاب» تقدم خدماتها حاليا في 9 دول ويستفيد منها نحو 100 ألف تاجر، وذلك وفق 30 نظام دفع مختلفا وسط قدرة وكفاءة تقنية على تحقيق التوافق بأعلى درجات المرونة والأمان.
«تالي»
وفي سياق متصل، كشف الشريكان المؤسسان في شركة تالي لخدمات الدفع الآجل بدر البدر وسليمان الجاسر، أن شركتهما اول شركة تقنية مالية كويتية حاصلة على اعتماد من البنك المركزي الكويتي لتقديم خدمة «اشتر الآن وادفع لاحقا»، وأن منتجات الشركة تحت الاختبار حاليا في كل من سوقي الكويت والبحرين.
«OTTU»
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة OTTU، طلال العوضي إن «أوتو» شركة تكنولوجية مختلفة تدعم البنوك للتوسع والإبداع في قطاع المدفوعات الإلكترونية، وتملك علاقات مميزة ووطيدة مع البنك الوطني وبيت التمويل وبنك الخليج وبنك وربة.