توصلت دراسة يابانية نشرت أخيرا إلى أن البشر ليسوا الوحيدين الذين يتفاعلون على النغمات الموسيقية، بل الفئران كذلك مع أن تمايل هذه الحيوانات يكون أقل وضوحا.
وأظهرت الفئران التي لم تتعرض سابقا إلى الموسيقى قدرة فطرية على إطلاق حركات متزامنة مع أغان تشمل بين 120 و140 دقة إيقاعية في الدقيقة، وهي وتيرة الإيقاع نفسها التي يتفاعل عليها البشر عموما، بحسب باحثين من جامعة طوكيو.
وأشار العالم هيروكازو تاكاهاشي المشارك في الدراسة التي نشرتها أخيرا مجلة «ساينس أدفانسس»، في حديث إلى وكالة فرانس برس الثلاثاء إلى أن «أدمغة الفئران تشكلت بطريقة تستجيب فيها بصورة جيدة للموسيقى حتى لو أن أجسامها لا تتحرك كثيرا».
واختبرت ردود فعل الفئران من خلال تعريضها لمعزوفات عدة بينها مقطوعة سوناتا لموزار معزوفة بأربعة إيقاعات مختلفة، وأغان من نوع البوب بينها «بورن ذيس واي» لليدي غاغا و«أناذر وان بايتس ذي داست» لفرقة كوين و«بيت إت» لمايكل جاكسون.